سياسة واقتصاد

بعد جلوس موخاريق على كرسي الولاية الثالثة... قياديون يغادرون جماعة أسوار النقابة

كفى بريس

مباشرة بعد جلوس الميلودي موخاريق على كرسي الامانة العامة للإتحاد المغربي للشغل، لولاية ثالثة أو كما أصطلح عليها إعلاميا ب "العهدة الثالثة". قرر عدد من القياديين تقديم إستقالة جماعية ومغادرة أسوار النقابة.

وقال بلاغ لنقابة قطاع التعليم العالي الرباط، فرع سلا القنيطرة، أن عددا من القياديين داخل التنظيم النقابي المنتمي للإتحاد المغربي للشغل، قرروا تقديم إستقالة جماعية خلال إجتماع إستثنائي الإثنين 18 مارس الحالي.

واوضح البلاغ، أن نقابة "الاتحاد المغربي للشغل يتعرض لقتل رمزي نعتبره مقدمة لتصفية هذا التنظيم الذي بصم تاريخ المغرب الحديث، وشكل أحد أعمدة الفعل المجتمع المدني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي". وأن مخاريق ارتكب مجزرة قانونية في حق الاتحاد المغربي للشغل.

وزاد البلاغ، انه "وبعدما تبين لنا انحسار وانسداد كل آفاق العمل داخل هذه المركزية، فإننا نعبر نحن أعضاء نقابة قطاع التعليم العالي الرباط سلا القنيطرة بجميع فروعها و كل منخرطينا عن استنكارنا الشديد لما آل إليه الوضع داخل الاتحاد المغربي للشغل، وتعلن عن استقالتنا الجماعية، وانسحابنا من هذه المنظمة التي تبين لنا أنها انحرفت عن دورها الطلائعي".

ولم يخف المستقيلون غضبهم  حيث قالوا في البلاغ، "ما يسمى بالمؤتمر الثاني عشر للاتحاد المغربي للشغل"