مجتمع وحوداث

التهديد والتهديد المضاد... أساتذة التعاقد يردون على امزازي

كفى بريس

بعد بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي، والذي توعد فيه سعيد أمزازي، المحتجين من أساتذة التعاقد.

خرجت تنسيقية الأساتذة، باول رد على بلاغ أمزازي، وأكدت أنهم على إستعداد فور الغدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، لتعويض جميع الحصص الفائتة.

وقالت التنسيقية، ان الأساتذة سيعملون صباح مساء وحتى يوم الاحد وفي العطل والأعياد الوطنية حتى يتم تدارك جميع الحصص التي فاتت.

وتبنت التنسيقية لغة بلاغ أمزازي، بالقول أنها "ستعمل على توفير الحماية اللازمة لجميع الأساتذة من أجل السماح لهم بتأدية واجبهم النضالي في أحسن الظروف".

 وزادت أنها "لن تتوانى في اتخاذ جميع الإجراءات التصعيدية إزاء أي شخص سيقوم بعرقلة السير العادي للنضال، وكذا تطبيق الإجراءات الإدارية الجاري بها العمل تجاه المتملصين من المسؤولية والمنتهكين لحقوقهم".

وقالت التنسيقية في بلاغها، أن الوزارة "لا تهمها مصلحة التلاميذ لا من قريب أو بعيد”، كما دعت وزارة التربية الوطنية إلى "تغليب المصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ"، وذلك من خلال "ضمان حقهم في التمدرس عبر إلغاء التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في الوظيفة العمومية".