بإشراف من نائب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، رفقة عناصر الدرك بقلعة السراغنة، تم صباح الأربعاء، اعادة تمثيل الجريمة الشنيعة التي أودت بحياة أب على يد إبنه، بعد أن اطلق عليه الرصاص وعمد بعد ذلك إلى تقطيع جثته وإحراقها.

وتعود تفاصيل الجريمة الفظيعة التي أقدم عليها الشاب البالغ من العمر 18 سنة، إلى يوم عيد الأأضحى الأخير، حيث قام بإطلاق الرصاص عليه في معصرة لزيت الزيتونن وبعد ذلك وبكل بردة أعصاب  قام بحرق جثته، وتخلص من رماد جثتة والده برميها في صهريج مخلفات المرجان الذي تقذفه معصرة الزيتون التي تعود ملكيتها لوالده، لإخفاء معالم الجريمة.

العائلة المكلومة، التي لم تستفق من هول الصدمة، كانت قد أبلغت عن إختفاء الوالدفي وقت سابق، وذلك قبل أن تكتشف والدة القاتل وزوجة القتيل، تفاصيل لغز إختفائه والمتمثلة في وفاته قتلا على يد إبنه، وأبلغت عناصر الدرك الملكي حيث اكدت للمحققين أن إبنها البالغ 18 سنة قتل والده بطريقة بشعة واحرق جثته في محاولة لإخفاء جريمته النكراء.

وسارعت عناصر الدرك الملكي إلى إعتقال الشاب الإثنين، وهو يهم بمغادرة المنطقة، حيث تم توقيفه بمحطة القطار بمدينة بنجرير.