فن وإعلام

امام إستياء السينمائيين من مهرجان طنجة... المركز السينمائي المغربي يقدم حصيلته

كفى بريس

امام ما خلفته الدورة 20 من املهرجان الوطني للفيلم، والتي تحتضنها طنجة، من إستياء متعدد الاوجه في صفوف السينمائيين المغاربة. وتوجيه النقد لهذه التظاهرة في هذه الدورة شكلا ومضمونا.

قدم المركز السينمائي المغربي، السبت، الحصيلة السينمائية برسم سنة 2018، والتي أشارت إلى إنجاز 30 فيلما طويلا، استفاد 19 منها من التسبيقات على المداخيل بمبلغ يقدر بـ 66ر65 مليون درهم.

وقال المركز،انه تم أيضا إنجاز 111 فيلما قصيرا، و35 سلسلة تلفزية و18 فيلما تلفزيا و163 إشهارا. كما هم الدعم السينمائي العمومي أيضا الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والبيئة الصحراوية الحسانية.

وزاد المركز أنه تم خلال سنة 2018 بالمغرب، تصوير 17 فيلما طويلا أجنبيا بغلاف مالي يقدر بأزيد من 322 مليون درهم، أي بارتفاع نسبته 47ر13 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، و16 سلسلة تلفزية بـ 374 مليون درهم، أي بارتفاع نسبته 16ر102 في المائة مقارنة مع 2018.

وقدر المركزعلى مستوى نشاط الاستغلال السينمائي، مداخيل الشباك المتعلقة به بحوالي 124ر73 مليون درهم تم إنجازها على مستوى قاعات السينما، مقابل 065ر74 مليون درهم سنة 2017، مع حوالي 562ر1 مليون دخول مقابل 674ر1 مليون دخول في السنة السابقة.

وتربع على رأس إيرادات الأفلام المغربية فيلم “لحنش” لإدريس لمريني بـ 203 ألف و977 ورقة دخول، متبوعا بفيلم “كورصة” لعبد الله توكونة بـ 77 ألف و369 ورقة دخول.

المركز قال أن السينما المغربية توصل حضورها بقوة في المهرجانات والتظاهرات السينمائية العالمية. فقد شاركت الأفلام المغربية في المسابقة الرسمية لـ 80 مهرجانا سنة 2018، فيما كانت حاضرة خارج المسابقة الرسمية في 59 مهرجانا. حيث تم منح جوائز لـ 30 فيلما مغربيا بالخارج سنة 2018، منها 22 فيلما طويلا و8 أفلام قصيرة.

وحسب مدير المركز الفهري، فإن السينما المغربية تعرف دينامية كبيرة بفضل الإنتاجات الضخمة على مستوى الأفلام المغربية والدعم المخصص لها والارتفاع الملحوظ للإنتاجات الأجنبية، وذلك بنسبة 47 في المائة.

وقال بخصوص المستوى الكمي،  أنه يتم تنظيم نحو 85 تظاهرة سينمائية في المغرب، بما في ذلك 67 مهرجانا تلقت الدعم من صندوق الدعم و18 لم تستفد منه..