مجتمع وحوداث

تأمين ب 37 درهم... تلميذة تتعرض لحادث مدرسي تتلقى هذا التعويض (تأمين)

كفى بريس

لم يكن والد التلميذة التي تعرضت قبل أزيد من سنة إلى حادثة مدرسية، أن يتم إتدعاؤه للحضور إلى إدارة المدرسة من اجل تلقي تعويضا صرفته أخيرا وبعد طول إنتظار شركة تأمين.

والاكثر من ذلك أن والد التلميذة لم يكن يتوقع أن يكون التعويض بمثابة نكتة غير مضحكة مطلقا، فقد صدم بمبلغ التعويض الذي لم يتجاوز 37 درهم.

وتعود تفاصيل النكتة، إلى مراسلة المدير الإقليمي للتربية و التكوين، وجهها إلى مدير الثانوية الإعدادية الزرقطوني، طالبا منه إستدعاء والد تلميذة تعرضت لحادث مدرسي من اجل تلقي مبلغ التعويض.

لكن الغريب أن مراسلة المدير الإقليمي كلفت ربما اكثر من قيمة التعويض الذي فوجئ والد التلميذة بأنه عبارة عن 37 درهم، ربما لك تغطي حتى مصاريف تنقله إلى المؤسسة.

قد يعتبرها البعض مجرد مزحة، لكنها حقيقة ماثلة بكل تجلياتها ودون خجل أو حياء، تتربع فوق يومياتنا.

الأباء و الاولياء الذين يقتطعون ما إستطاعوا من اجل دفع قيمة التامين بداية كل سنة يتلقون تعويضات هزيلة جدا كما لو كانت صفعة على كبرياء وعيهم.

رواد مواقع التواصل الإجتماعية تفاعلوا مع هذذه النكتة الإدارية الجديدة، ووصفوا المبلغ بالمهزلة والضحك على الدقون، ومن جهته دعا والد التلميذة، الى مقاطعة شركات التامين، فيما دعا كل الإباء الى عدم اداء مصاريف التأمين لأنها مصاريف تزيد من ثروة شركات التأمين ولا يستفيد منها اي تلميذ.