خلال أشغال الجمع العام العادي للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، كشف المجتمعون عن كونهم ليسوا هم من يحدد أسعار المحروقات، كما اكدوا أن هامش أرباحهم ثابت.

الجمع العام العادي الذي إنعقد بالدار البيضاء، يأتي قبيل تفعيل  الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي لقرار تسقيف المحروقات.

المجتمعون قالوا انهم الحلقة الأضعف، في تجادبات مسالة تسقيف أسعار المحروقات، حيث أفاد رئيس الجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود، أن المستهلكين بحكم التماس المباشر معهم، كثيرا  ما يعتبرون أرباب المحطات هم المسؤولون عن ارتفاع سعر البنزين والكازوال، علما بأن هامش أرباح المحطات لم يتغير قبل التحرير وبعد التحرير.

وطالب رئيس الجامعة، برفع هامش ربح المحطات الذي لم يتغير منذ سنينن، في حين أن هذه الأخيرة تواجه استحقاقات وتكاليف تزداد يوما بعد يوم..

ولفت رئيس الجامعة إلى أن دراسة تفصيلية حول أعدت وتم تقديمها للجهات المعنية... مطالبا شركات التوزيع للجلوس على طاولة المفاوضات للتوافق حول حلول مربحة للجانبين.