سياسة واقتصاد

أفتاتي يخرج من عباءة بنكيران... وصف اخنوش ب "مول البومبة"

كفى بريس

مضطرون أن نقول أن عبد الإله بنكيران كان على حق بخصوص شهادته في أفتاتي، مضطرون لذلك رغم أن هذا من ذاك، وكلاهما عملة واحدة الوجه فقط يختلف.

مناسبة هذا الإعتراف، ما ادلى به عبد العزيز أفتاتي في تصريحات صحافية، إتهم فيها جهات مجهولة، بالتآمر على البيجيدي وضربه بكل الوسائل والأساليب و جميع أشكال "الوضاعة والحقارة".

لا مجال للإستغراب من تصريحات أفتاتي أو أي كان من حزب العدالة و التنمية، ولا مجال أيضا لشرح أن ممارسات قيادات البيجيدي هي التي تدفع إلى أنيحتلوا المراتب الاولى في الاخبار، وأن يصبح "البوز" من نصيبهم دون منازع.

لا مجال لذلك لأن أفتاتي وغير أفتاتي، مقتنعون بأن هناك جهات تعمل ليل نهار من اجل النيل من حزبهم، وإضعافه و"إحداث إنقسام داخله.."

تصريحات أفتاتي شملت المنافسين للبيجيدي في المشهد السياسي، وهما البام و الحمامة، حيث قال أن تلك "الجهات" بعدما "فشلت في توظيف البام وحزب مول البومبة.." تحاول حسم المعركة لصالحها بإستخدام كل الوسائل.

أفتاتي الذي قال بنكيران قوله فيه وهو منه، اكد أن حزب المصباح أصبح مستهدفا أكثر من أي وقت مضى، والسبب حسب مفتي العصر السياسي الجديد، أن البيجيدي يمثل قوة سياسية حية للمستقبل. وهنا نقف بهدوء ونستعيد بالله من الشيطان الرجيم ونصحح السمع ونعيد قراءة التصريح ربما هناك شيء خطأ.

المستقبل نقول لسي أفتاتي في حجاب ماء العينين، وجولة باريس الرومانسية ليتيم ومدلكته، وفجر شاطئ عين الدياب، وكوبل الحكومة وزيد وزيد... هذا هو المستقبل تعرية الحقيقة من اجل زيف المبادئ وإدعاءات باطلة تزول مع اول رشة ماء من بحار أوروبا الجميلة..