فن وإعلام

نهاية قلم... مستشفى عمومي يرمي كاتبا مغربيا في الممر (صورة)

كفى بريس

هي نهاية قلم في المغرب، يكتب و يكتب ويكتب، وعندما يجف النبع، ويمرض صاحب القلم، يرمى في ممر مستشفى عمومي مثلما فعلت إدارة مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء مع الكاتب محمد جبران.

الواقعة اوردها الكاتب و الصحافي عبد الرحيم التوراني، الذي نشر على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أن إدارة المستشفى العمومي ابن رشد بالدار البيضاء، طردت الخميس الكاتب محمد جبران و رمته في الكولوار في حالة مزرية.

وقال التوراني في تدوينته “خطير ولا إنساني إدارة المستشفى العمومي ابن رشد بالدار البيضا، تطرد اليوم المريض الكاتب محمد جبران وترميه في الكولوار في حالة مزرية".

وزاد التوراني موضحا في تدوينته "و لم يطرأ أي تحسن يذكر على وضعه الصحي، بعد عشرة أيام من نقله إلى المستشفى العمومي (جناح الجهاز العصبي) بتدخلات عالية من وزيري الثقافة والصحة، ومن الفنانة ثريا جبران وزيرة الثقافة السابقة. كل ذلك لم يشفع لصديقنا الكاتب محمد جبران ليجد نفسه ملقى خارج سرير المستشفى العمومي (نعم العمومي)".

وقال التوراني،  أن محمد جبران يوجد الآن ملقى من دون أي عناية على ممر بالطابق الأول للجناح 30 الخاص بأمراض الجهاز العصبي بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.

و عن وضعه الصحي، أفاد التوراني، أن جبران "لا يستطيع ثني ركبتيه، ولا بسط أصابع يديه، ويعاني من تلف واضح في الذاكرة بسبب “ماء في الدماغ".

ومن جهته نفى اتحاد كتاب المغرب، في بلاغ له ، أن يكون الكاتب محمد جبران قد رمي به خارج المستشفى، بل إن ما حدث حسب البلاغ، أن الأطباء قد طلبوا إعادته إلى بيته، لكون حالته الصحية أصبح ميئوسا منها.