فن وإعلام

عائشة بلحاج تقبّل الماء في ديوانها الجديد

كفى بريس

صدرت للشاعرة والإعلامية المغربية عائشة بلحاج، مجموعة شعرية جديدة، سمتها "قبلة الماء"، عن دار "روافد" في مصر. ويعد هذا العمل الشعري الثاني في مسارها، بعد ديوانها الأول "ريح تسرق ظلي"، الصادر عن منشورات بيت الشعر بالمغرب سنة 2017.

المجموعة تقع في 102 صفحة، وتحتوي على 37 نص، بينها: هيكلٌ عظمي لوردة، رائحةٌ موتي أعرفها، جارتي المقبرة، غرفة رقم 503، قبلةُ الماء، في أحمر شفاهها قبلاتٌ لن تتكرّر، أجمعُ الضّحايا كتذكارات، خُذوا يديّ في رقصة. في هذا العمل ورغم الإشارة في العنوان لرمز الحياة "الماء"، إلا أن الموت يحضر بقوة في نصوصه، بعناوين من قبيل: نستفز الموت، جارتي المقبرة، اختاري وجها للموت، هيكل عظمي لوردة، رائحة موتي أعرفها. وبشكل غير مباشر في عناوين: ميراث، أجمع الضحايا كتذكارات، في الهزيمة. فيما تحضر الحياة والضوء بشكل مواز لكن أقل بروزا.

في هذا العمل تنشغل الشاعرة بأسئلة وجودية، وعلاقات إنسانية متشابكة قريبة منها، خاصة علاقتها مع الأب والأم؛ ويحضر فيه ضمير الأنثى المخذولة، المتصالحة مع الخسارات. لكنها اختارت نص"قبلة الماء" ليُقدم عنوانه العمل، ويختمه على الغلاف.