فن وإعلام

الهاكا تقول... الإعلام السمعي البصري ... الترفيه على حساب التربية والثقافة و العلوم

كفى بريس

أفادت الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، في اخر تقاريرها الصادرة عن سنة 2016/ 2017، أن الإعلام السمعي البصري بالمغرب، يعرف طغيانا واضحا للبرامج الترفيهية، في غياب كبير للبرامج الثقافية و العلمية.

وفصلت الهاكا، في تقريرها نسب البرمجة، حيث إحتلت برامج التربية والثقافة نسبة 19.2 في المائة، اما البرامج الإخبارية فجائت بنسبة 26.8 في المائة، ونالت نصيب الأسد البرامج الترفيهية بنسبة 35.4 في المائة. نسبة  مهمة اخرى إحتلتها البرامج الفنية التي نالت الصدارة بنسبة 43.67 في المائة، ولم ينل الإقتصاد سوى نسبة ضعيفة لم تتجاوز 2.6 في المائة.

تقرير الهاكا مر على الإذاعات ورصد نفس النسب تقريبا، خاصة بحصول البرامج العلمية على نسبة جد ضئيلة وهي 0.02 في المائة، كما هو الشأن للبرامج حول السياسات العمومية بنسبة 3.66 في المائة، وطبعا مواضيع الفن نسبتها كانت مرتفعة ب 43.67 في المائة، اما الرياضة بالكاد تمكنت من الحصول على نسبة 9.08 في المائة.

تقرير الهاكا، رصد التهميش الكبير الذي يطال مجالات هامة وحيوية، منها التربوية والثقافية و العلمية، في مقابل الإهتمام الكبير و غير المنصف بالبرامج الترفيهية و الفنية ذات الإستهلاك الذي يقارب الترفيه.