الاكيد والمؤكد أن حزب العدالة و التنمية لديه، خطة أساسية وهي البقاء في صدارة الاخبار، وعدم قبول أي مزاحمة لا من سينا ولا من باطمة و لا من أي إعصار أو زلزال أو فضيحة أخرى غير اخباره هو وقيادييه.

هذا صار مثل الخبز اليومي لجزب لا يريد التخلي عن الأضواء، فقد تفتقت عبقريتهم مؤخرا، عن فكرة مفادها إطلاق حملة "للتضامن" مع حامي الدين في مختلف دول العالم.

طبعا نحن نعرف جيدا ان من يحمل هذه الصورة أو تلك الورقة المكتوب عليها كلمة "تضامن"، ما هو إلا واحد منهم إختار أن يعيش في بلاد أوروبا وينتقد بلادنا.

الفكرة "الذكية جدا"، باشرها الحزب، وترجم مقولة بنكيران الشهيرة في قضية حامي الدين "لن نسلمكم اخانا". وخاصة مع إقتراب موعد الجلسة، وإقتراب الطالب أيت الجيد من نيل حقه اخيرا من قاتليه.

مع كل هذه التفاعلات، أطلق حزب المصباح، "حملة دولية" لحشد الدعم للبرلماني عبدد العالي حامي الدين  المتهم بالمشاركة في قتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد في 1993.

مصادر إعلامية، اكدت أن الحملة اطلقها "جيش" البيجيدي الإلكتروني، أو الرقمي أو الإفتراضي، وباشر في نشر صور من هنا و هناك، يظهر فيها حامي الدين مبتسما مثل ملاك، وإلى جانبه عبارات "التضامن".

وأفادت المصادر نفسها أن الحملة المذكورة، إنطلقت من ألمانيا وهولندا قبل ان تمتد لأعضاء الحزب بفرنسا وكندا ورومانيا.