مجتمع وحوداث

المال "الساهل"... فضيحة نصب في الضمان الإجتماعي

كفى بريس: (صحف)

على خلفية إستغلالها لجمعيات ومطبوعات مستخرجة من الموقع الإلكتروني للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، لإيهام ضحايا من المنخرطين، بتسهيل حصولهم على التعويضات، وتسوية المنازعات الخاصة بهم مع الإدارة. فتحت مصالح المراقبة التابعة للصندوق تحقيقات واسعة حول شبكات للنصب بالضمان الاجتماعي.

وهمت الأبحاث جمعية أقنعت منخرطين سابقين في الضمان الاجتماعي، توقفوا منذ سنوات، على أداء مساهماتهم، بقدرتها على تمكينهم من نقط إضافية وتسهيل حصولهم على رواتب معاشات عند بلوغهم السن القانونية للتقاعد.

وحسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر، فإن الجمعية التي يجد مقرها في الدار البيضاء، عمدت إلى التصريح بضحاياها باعتبارهم اجراء لديها، مكلفين بمهام مختلفة، مقابل تحصيل عمولات شهرية منهم، وتمكينهم من الاستفادة من التعويضات العائلية والطبية المختلفة، التي يتيحها الانخراط في الصندوق ونظام التامين الاجباري على المرض “امو” الخاص به.

وكان للجمعية سماسرة يعملون على إقناع مياومين وسائقي سيارات أجرة و بائعين متجولين وغيرهم، بالاستفادة من التغطية الصحية والاستثمار، في راتب تقاعد بعد بلوغ الستين.

وما أثار الإنتباه إلى هذه القضية، هو ارتفاع عدد المصرح بهم من قبل الجمعية، الذين انتقلوا من المراقبة على الورق، الى مهمة تفتيش ميدانية، كشفت عن التصريح بأجراء وهميين، وتحصيل مبالغ ضخمة من التعويضات العائلية والطبية.