تعيش المدن المغربية الكبرى، خصاصا خطيرا في مخزون الدم، الذي نفذ في عدد من مراكز تحاقن الدم.

وحسب يومية "المساء" التي أوردت الخبر، فإن مخزون الدم في مدينتي فاس وطنجة لا يتجاوز أربعة أيام. في الوقت الذي يعرف فيه الطلب إرتفاعا مع تراجع عدد المتبرعين بالدم بالمقارنة مع السنة الماضية.

وحسب ايومية، فإن أزمة نفاد مخزون الدم أصبح أكثر استفحالا بمدينة الدار البيضاء، حيث لا يتعدى أمده ثلاثة أيام إذا لم يرتفع الطلب خلال الأيام المقبلة، مؤكدة في السياق نفسه أن مرضى لم يستطيعوا الحصول على الكمية الكافية من الدم خلال الأيام الماضية.

وتؤكد المعطيات ذاتها أن أطباء يعملون بمراكز تحاقن الدم وقاموا بحملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التعبئة للقيام بحملة للتبرع بالدم.