سياسة واقتصاد

رئيس مجلس النواب يؤكد أهمية تنظيم منتدى برلماني إفريقي وأمريكي-لاتينيي

كفى بريس: (متابعة)

أجرى الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، الأربعاء 16 يناير الحالي بمقر المجلس، مباحثات مع إلياس كاستيلو رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، والذي كان مرفقا بنائبه عن جمهورية الإكوادور خوسي سيرانو  .

وتمن المالكي في بداية المباحثات، ثمن المنحى التصاعدي لعلاقات الصداقة والتعاون بين مجلس النواب وبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، وخاصة بعد التوقيع على اتفاقية للتعاون بين البرلمان المغربي بمجلسيه، وبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، خلال السنة الماضية. وأبرز أهمية تنظيم منتدى برلماني إفريقي وأمريكي-لاتيني يكون بمثابة فضاء للحوار وتعميق التقارب والتنسيق بين البرلمانيين الأفارقة ونظرائهم من أمريكا اللاتينية والكاريبي، وقال "لدينا تاريخ مشترك وثقافة وقيم مشتركة وهناك الكثير ما يجمعنا".

وأكد المالكي أن برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي يعتبر إطارا متميزا للتعريف بحيثيات قضية الوحدة الترابية للمملكة وتقديم كافة المعطيات والحجج لتفنيد المغالطات التي يروجها خصوم الوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن "هذه القضية لها بعد وجودي للمغرب ومرتبطة بمستقبل أجياله، والاستقرار في جميع بقاع العالم رهين باحترام وحدة الشعوب والدول".

من جهته، أعرب رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي عن عزمه إعطاء دفعة قوية للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين، ووجه دعوة للسيد رئيس مجلس النواب للمشاركة في الجمعية العامة لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي التي ستعقد شهر ماي المقبل، وأردف "أن مشاركة البرلمان المغربي في أشغال برلمان أمريكا اللاتينية والكارايبي يدخل في إطار تفعيل اتفاق التعاون بيننا".

وأوضح إلياس كاستيلو، أن مساهمة البرلمان المغربي في أشغال برلمان أمريكا اللاتينية والكارايبي تعتبر ذات أهمية خاصة ولها قيمة إضافية، مشيرا إلى أن المغرب باعتباره بوابة لإفريقيا وللعالم العربي، يساهم في تعزيز التقارب مع بلدان هذه المناطق. كما قدم بالمناسبة شروحات وتوضيحات حول تركيبة واختصاصات برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، الذي يضم برلمانيين يمثلون 23 دولة ويوجد مقره ببناما.