سياسة واقتصاد

التعيينات "النسائية" تطغى على اختيارات الأعرج... و الموظفون يتوقعون أن تحترق الطبخة

عبدالعزيز المنيعي

من ماستر الجنس و المال، إلى تعيينات مشبوهة في مناصب المسؤولية على المستوى الجهوي، الخاص بقطاع الثقافة، هذا ما يتم تداوله حاليا داخل أسوار الوزارة التي فاحت رائحة الشبهة من حولها مند مدة، وبالضبط مند الكشف عن فضيحة شقة الماستر و الجنس.

اطر وزارة الثقافة الذين لم يخفوا تشكيكهم في مدى مصداقية التعيينات الاخيرة التي أقدم عليها الأعرج، يتداولون ويتناقشون في كيفية سطو الإنتهازية و العلاقات المشبوهة على تعيينات مهمة في مناصب مسؤولية، ستعهد إليها تسيير الشأن الثقافي بجهات كاملة.

العجيب اكثر، ان تعمد الوزارة من خلال موقعها الرسمي ومن خلال موقع اخر غير رسمي، إلى نشر هذه التعيينات، مدبجة بلغة لا تخلو من الإيحاءات الموغلة في الذاتية والرغبات الدفينة، والغريب أكثر أن يتم النشر في يوم السبت، وهو يوم عطلة، ونهاية أسبوع حافل بالأيام التي كان من الممكن أن تكون هي صاحبة الفضل في حمل توقيع التعيينات و ليس السبت و الاحد حيث لا احد.

تبقى اول قطرة من غيث الفضائح، هي تلك الإحتجاجات التي خاضتها فعاليات فنية بمدينة العيون إحتجاجا على تنقيل المدير الجهوي السابق، رغم أنه راكم تجربة غنية وأعطى الكثير للمشهد الثقافي في الجهة.

الإنتقدات داخل وزارة الثقافة، تركز على مسألة طغيان العنصر النسوي، ليس لكون المعينات اغلبهن نساء، بل عن أي نساء يتحدث المنتقدون المتداولون في شان طنجرة "إحرق" طبخها قبل وصول وقت الوجبة الرئيسية..