منوعات

روسيا ترسل حسناوات للترويح على جنودها بسوريا

كفى بريس ( وكالات)

كما كانت تفعل أمريكا من قبل حيث كانت ترسل فنانات وفنانين للترفيه عن جنودها المرابطين في الخارج، ها هي روسيا فعل الشيء نفسه خاصة بعد أن اصبحت بدورها قوة احتلال صاعدة، فقد تداولت مواقع إعلام النظام السوري الموالية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لاحتفال أقيم مؤخراً بمناسبة عيد الميلاد في إحدى المـ.ـواقع العسـ.ـكرية الروسـ.ـية في سوريا.
وأوضحت صفحات اللاذقية المحلية أن الاحتفال في إحدى الجبـ.ـهات بحضور جنود سوريين مشيرة إلى أن الترفيه جزء من برنامج أحد أقوى جيوش العالم وهو الجيـ.ـش الأحمر حسب وصف تلك الصفحات.
وجاء في منشور صفحة اللاذقية المتداول على نطاق واسع على الفيسبوك: “في ربوع المـ.ـواقع العسـ.ـكرية الروسـ.ـية في سوريا تجد كل شيء، نوادي رياضية، قاعات للأمسيات الشعرية والثقافية، فنانين وفنانات متفرغين لإقامة الحفلات، الجيش الأحمر الذي يعد من أقوى الجـ.ـيوش في العالم يمتلك منظـ.ـومات ترفيهية تسـ.ـتهدف الجندي خارج وداخل البلاد”.
وذكرت الصفحة ومواقع محلية أنه وقرب إحدى الجـ.ـبهات القـ.ـتالية في الشمال كان ” ل بابا نويل” وعدد من الجمـ.ـيلات الروسـ.ـيات زيارة للقـ.ـوات الروسـ.ـية , منوهة إلى أن ما هو ملفت في الحفل أن الجـ.ـنود السوريين حضروا سريعاً و شاركوا الأصدقاء الروس العيد.
وختمت الصفحة منشورها بالقول: “لو رفهونا هيك ع ذمتي لتلاقي الجيش طاحش عقبرص”.
ولفت سوريون عبر صفحات إعلامية إلى اهتمام القـ.ـيادة الروسـ.ـية بالعناصر والجـ.ـنود في شتى الجوانب الرياضية والترفيهية والفنية والثقافية..
وعبر سوريون عن شعورهم بالأسف على وضع السوري المتطوع أو المجبر للخدمة في الجيـ.ـش والفروقات الكبيرة والميزات التي يتمتع بها العسـ.ـكري الروسـ.ـي مثلاً.
وامتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالصور والتعليقات الساخرة التي وصلت في أكثرها إلى الحدود الدنيا من الكلام مؤكدة أن الجندي السوري لا يأكل ما يأكله الجنـ.ـدي الروسـ.ـي ولا يحصل على ميزات قريبة من ميزات الجنـ.ـدي في أي بقعة من العالم.
وعلق متابعون على الصور ساخرين بكلام ملغم وعبارات لا يفهمها إلا السوريون أنفسهم فقال أحدهم: ” اي بحضي هاد الشغل والا بلا مو احسن مو وجه ضابط التوجيه السياسي بعد الفيقة بكير يشبعك حكي ووطنية وهو مو قادر يزدلك كمية الاكل المخصصة الك”
فيما طالب آخر الكف عن الطبل والزمر وفعل شيء لمواجهة العدوان الصهيوني بدل الترفيه فقال: ” بدل الترفيه خلهم يعملو شي ضد العدوان الصهيوني!! ولا مو شاطرين غير بالغني والزمر”.
كما عبر أحد المتابعين عن استهزائه بأوضاع المتطوعين السوريين وتردي معاملتهم من قبل قياداتهم فقال: ” اي لا بزعل منك نحنا مرفهين كتير بحب الوطن صحي انا مساعد مطوع ومتـ.ـصاوب ٣مرات وليكني ممنوع فوت بالمتور على الثكنة تبعي بيعملولي حظر جوي”.
هذا وقد بدأت الثقافة الروسية تتغلغل شيئاً فشيئاً في مناطق النظام. ويقول كثيرون إنهم يفضلون الوجود الروسي على الإيراني لأن  الروسي حسب قولهم يفتح النفس.