قالت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، أن جائزة المجتمع المدني التي انشئت من اجل تشجيع وتحفيز الإسهامات النوعية والمبادرات الخلاقة لجمعيات المجتمع المدني، تحولت إلى ريع حقيقي، وتبادل للمصالح بين الخلفي وعدد من الشخصيات والاحزاب.

الشبكة إستدلت بواقعة منح الجائزة 2017، التي نالها رئيس لجنة الحوار التي ترأسها إسماعيل العلوي، وبذلك تضيف الشبكة، فإن الجائزة خدمت أهدافا عكس ما تم الترويج له عند إنشائها.

حسب مصادر إعلامية، فإن الجائزة صارت وسيلة للريع وللتقرب من بعض الشخصيات ومن بعض الأحزاب. في إشارة إلى حزب إسماعيل العلوي.

وإستغربت الشبكة من أن رئيس لجنة حوار المجتمع المدني، كان مفروضا فيه أن يكون "داعما للفعل المدني و ليس مستفيدا من الجائزة من خلال جمعية تنمية عالم الأرياف، التي يرأسها.

وختمت الشبكة بلاغها، بإعتبار أن واقعة حصول رئيس لجنة حوار المجتمع المدني على الجائزة تستوجب القيام بافتحاص من لدن المجلس الاعلى للحسابات، كما دعت الفرق البرلمانية إلى إحداث لجنة تقصي الحقائق للوقوف على الأموال التي صرفت في حوار المجتمع المدني و جائزة المجتمع المدني تماشيا مع مبدأ المسؤولية تقتضي المحاسبة و ترسيخ قواعد الحكامة".