سياسة واقتصاد

البيجيديون يصفقون لحامي الدين بعد أن شنف العثماني سمعهم بمعزوفتهم المفضلة

كفى بريس: (متابعة)

الحقيقة أنه لا يمكن حجب الإعجاب الكبير بمناضلي العدالة و التنمية، القياديين وغيرهم، كلهم إصطفوا صفا واحدا لمعانقة اخيهم ونصرته، كلهم انبروا للدفاع عنه حتى ولو كان بعضهم من الصغار لم يولد عندما وقعت جريمة قتل أيت الجيد.

السبت كان مشهودا، مراكش عاشت "عرسا نضاليا" حقيقيا، تجلى في إستقبال حاشد للقيادي الدكتور عبد العالي حامي الدين، وعزف خلاله الامين العام العثماني معزوفة العدالة و التنمية المفضلة وهي التشكيك في إستقلالية القضاء.

فقد افادت مصادر إعلامية، أن المشاركين في الندوة الوطنية الرابعة للحوار الداخلي لحزب المصباح، خصصوا استتقبالا خاصا للمستشار البرلماني القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، حيث تم استقبال هذا الأخير بـ”التصفيقات” الحارة.

طبعا ليس هناك سوى تاويل واحد لهذه الرؤيا، هو التضامن مع الاخ حامي الدين ولو بالتشكيك في مؤسسات دولة يرأس حكومتها امينهم العام، ووزير دولة وأخرون..