مجتمع وحوداث

رفاق الطالب المقتول أيت الجيد يردون على البجيدي... اغتيال الحقيقة هو أكبر خطر يهدد الوطن

كفى بريس: (متابعة)

خرج بعض رفاق الطالب اليساري المقتول، بنعيسى ايت الجيد، عن صمتهم وعقبوا على موقف الامانة العامة لحزب العدالة و التنمية، التي سارعت إلى عقد إجتماع سمته بالطارئ، على خلفية متابعة احد قيادييها وهو حامي الدين، بتهمة المساعدة في القتل العمد للطاب أيت الجيد.

رفاق الطالب المقتول، قالوا أن سلوك العدالة و التنمية يؤكد قانعتهم بان "إغتيال الشهيد هو جريمة سياسية تعمل الجهات التي تتحمل المسؤولية فيها على طمس الحقيقة".

وأضاف الرفاق الثلاثة وهم نور الدين جرير واللويزي مصطفى وسعيد زريوح، أنه ووفاءا منهم "لروح الشهيد ولعائلته واستمرارا على نهجنا في النضال من أجل ضمان الحق المقدس في الحياة، وتأكيدا على اختيارنا خوض معركة استقلالية القضاء ومناهضة سياسة الإفلات من العقاب، وإيمانا منا بأن اغتيال الحقيقة هو أكبر خطر يهدد الوطن ومستقبله، فإننا نعلن تنديدنا بكل المحاولات للتأثير على السلطة القضائية وتقويض شروط المحاكمة العادلة".

كما إعتبر رفاق أيت الجيد، ان ما أقدم عليه حزب العدالة و التنمية وهو "حزب اغلبي" وبعض حلفائه  يعد "تدخلا سافرا في شؤون القضاء ومحاولة للتأثير عليه سياسيا..."

وأعلن رفاق الطالب المقتول في بيانهم، "...تنديدنا بكل المحاولات للتأثير على السلطة القضائية وتقويض شروط المحاكمة العادلة".

وختم الموقعون بيانهم، بالتأكيد على أن "سعينا ليس هو (مطاردة الساحرات) ولا تحركنا نزعة انتقامية من الأشخاص أو مذاهبهم وأننا ننتمي (لمعسكر) الانتصار للحقيقة ولا شيء غيرها وأننا سنقبل بنتائج المحاكمة. وعلى هذا الأساس نعتبر أن معركة الحقيقة لا تعنينا وحدنا وهي من صميم مسؤولية كل القوى الحية والتقدمية التي تؤمن بالحق المقدس في الحياة والاختلاف".