مجتمع وحوداث

راقي بركان كان تاجر "بورنو" أيضا... إعترف وكشف عن طريقة الإستدراج

كفى بريس: (متابعة)

راقي بركان، بطل الفضيحة الجنسية بدون منازع، لم يكن يصور الفيديوهات الجنسية قصد المتعة الشخصية فقط، بل كان يبيعها لمواقع إباحية.

فقد كشفت مصادر إعلامية، على لسان مصادر من ابناء مدينة بركان، أن الراقي كان يبيع المقاطع الجنسية التي قام بتصويرها لمواقع بورنوغرافية في العالم.

وأضافت المصادر نفسها، أن البعض من أبناء المنطقة تعرفوا على الراقي من خلال الفيديوهات المنشورة، التي غنتشرت بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الإجتماعي و التطبيقات الهاتفية الفورية.

وقرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة، الثلاثاء، إحالة "الراقي الشرعي" الذي ضبط وبحوزته مجموعة من الفيديوهات الجنسية، على أنظار المحكمة الابتدائية ببركان، ومتابعته بالنصب والاحتيال والاغتصاب وإقامة علاقة جنسية غير شرعية وحيازة صور مخلة بالحياء، وإحالته على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث في الموضوع.

واودع الراقي السجن بامر من وكيل الملك ببركان، بعد أن إعترف بفعلته خلال التحقيق، كما كشف عن الطريقة التي كان يوقع بها ضحاياه.

راقي بركان قال ان الطريقة التي إعتمدها في الإيقاع بضحاياها، أنه كلما دخل الغرفة يبدأ في "ترتيل ما حفظه من القرأن، بعد أن يضع منديلا على رأس ضحيته، بحجة أنها من طقوس العلاج، وبعدها يشرع في التحرش بها، عبر مس أعضائها الحساسة والالتصاق، وفي حال نهرته إحداهن، يقوم بتخديرها، ويجردها من ملابسها ويمارس عليها الجنس، ويصور المشهد بكاميرا وضعها في الغرفة بطريقة احترافية".

وحسب المصادر ذاتها فقد بلغ عدد ضحاياها 15 إمرأة وفتاة وكلهن ينحدرن من بركان وأحفير ووجدة و الناظور. كما أنه نجح في إستقطاب الضحايا عن طريق وسطاء.