فن وإعلام

الفنان حميد الزاهير يشيع إلى مثواه الاخير في جنازة مهيبة

كفى بريس: (متابعة)

في موكب جنائزي مهيب، شيع المراكشيون عصر الإثنين، الفنان الراحل حميد الزاهير، الذي غادرنا إلى دار البقاء، مخلفا وراءه إرثا فنيا كبيرا، وريادة غير مسبوقة في الأغنية الشعبية الأصيلة.

جنازة الراحل حضرها عدد من أصدقائه ومعارفه وعموم المراكشيين الذي احبوه وسيظلون كذلك، ودفن الفقيد في مقبرة باب دكالة بعد صلاة العصر.

وكان الفنان الراحل حميد بن الطاهر، الشهير  بحميد الزاهير، قد توفي صباح الإثنين بمراكش عن عمر يناهز 82 سنة بعد معاناة مع المرض.

وبدأ الراحل مسيرته الفنية بالغناء في الوسط العائلي وبين الأصدقاء ، قبل أن ينشئ سنة 1957 أول فرقة موسيقية خاصة به، بتقديم أغاني مستوحاة من الفلكلور الشعبي تتغنى بالأشعار المستلهمة من التراث المراكشي الأصيل.

ومن أشهر اغاني حميد الزاهر “للا زهيرو”، و”للا فاطمة”، و”اليوم ليلة الخميس”، و”أش داك تمشي للزين”، و”عندي ميعاد”، وكان رائدا في المزج بين الغناء والتلحين والعزف على آلة العود، كما يعتبر أحد رواد الأغنية الشعبية المغربية خلال بداية الستينيات من القرن الماضي .

وتميز مساره الفني بالقيام بمجموعة من الجولات الفنية قادته إلى عدد من الدول العربية والغربية أحيى خلالها سهرات فنية لقيت إقبالا جماهيريا منقطع النظير خصوصا من طرف الجالية المغربية.