سياسة واقتصاد

ماء العينين تثير سؤالا ملغوما وتذرف "دموع التماسيح" على "المناضل" حامي الدين

كفى بريس

لم تتاخر النائبة ماء العينين، في الخروج بتصريح بخصوص متابعة حامي الدين، الذي حددت اولى جلسات محاكمته في 25 من دجنبر الحالي.

ماء العينين، الان فقط تتساءل "لم نعد ندري ما الدي يجري من حولنا وإلى أين نتوجه؟". طبعا السؤال الملغوم لماء العينين، فيه الكثير من "دموع التماسيح" على اخ في النضال "الإسلاموي" الذي ازهق روحا لمناضل يساري فقط لأنه مختلف عنه.

ماء العينين طبعا كتبتها بالبنط العريض وقالت "تضامننا مطلق ومتجدد ودائم مع المناضل الشهم الأستاذ عبد العالي حامي الدين. وقضية هذا الرجل عادلة ومظلوميته واضحة في ملف سياسي سبق وبث فيه القضاء نهائيا منذ أكثر من 25 سنة وقضى فيه حامي الدين عقوبة حبسية نافذة بحكم قضائي نهائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به، وحصل على مقرر تحكيمي من هيئة الانصاف والمصالحة يقضي بمظلوميته”.

هذا الإسترسال في الكلام يعني شيء واحد، وهو كون المكتوب محفوظ، وهو من الوعي أو لاوعي، شيء بديهي لشريك في "النضال". وشيء بديهي ضمن التلقينات الأساسية "أنصر اخاك ظالما أو مظلوما".

 لكن السؤال عن المسار، والمآل هو سؤال كان عليها أن توجهه لحامي الدين أولا لأنه هو الذي أنهى حياة لا نعرف كيف كانت ستنتهي أو ماذا ستثمر، وفوق كل ذلك حياة كانت تسحق العيش و أن تنتهي عندما يحين وقتها وليس بفعل فاعل.

ماء العينين ختمت بقولها "نحن أحوج ما نكون لصوت العقل والحكمة والانصاف فإن الظلم ظلمات". نقول لها صدقت لقد جربه أيت الجيد وأسرة أيت الجيد وكل المناضلين الي ذاقوا ألوان العذاب والتنكيل على يد امثال حامي الدين..