قضايا

من الواجب على الصحافيين الاحتجاج ضد الوزير الأعرج الذي ترك المواقع السائبة تنهش لحم الزميل كوبريت

المصطفى كنيت

من واجب  كل الصحافيين التضامن مع الزميل سعيد كوبريت، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة، و اتحاد كتاب المغرب، و المجلس الوطني للصحافة، الذي يعاني من التشوهات الخلقية، بعد أن عبثت به الأيادي الآثمة لوزيري الاتصال السابق و الحالي، و أيادي نقابة الصحافة، فانطبق عليه المثل الشعبي " يدي و يد القابلة يخرج الحرامي اعور".

من العار أن تترك قبيلة الصحافيين، شخصا بكل هذه المهام، بلا تضامن، و لا تنديد، ولا بلاغات، يواجه وحده اتهامات شخص، بلا بطاقة صحافة، ولا عضوية في النقابة، و لم يكتب طيلة حياته ولو قصيدة.

و من واجبنا ان نحتج ضد الوزير الأعرج الذي ترك المواقع السائبة تنهش لحم زميلنا كوبريت.

و من حق فرع النقابة بطنجة ان يصدر بلاغا يتضامن فيه مع الزميل كوبريت، الذي اقحم موقع اسمه في لائحة " كارتيل طنجة" للاتجار الدولي في المخدرات، و أن يلعن الشخص الذي يستمر في إصدار موقع، أمام أعين الوزارة، يلطخ فيه أعراض الناس.

لكن من حقنا أيضا أن نستفسر زملاءنا في طنجة، كيف سمحوا لهذا المبتز، ذو السوابق القضائية، ان يندس بين صفوفهم، و لماذا سمحوا له بالوقوف معهم لأخذ صورة تذكارية مع ملك البلاد، خلال حفل تدشين بيت الصحافة؟

لماذا لم يتحرك كوبريت لإبعاده بوصفه مسؤولا جهويا على النقابة؟ و كيف تسلل اسم " نصاب" الى لائحة أسماء الصحافيين الذين وقفوا جنب ملك ؟ و من دفع به الى هذه الواجهة؟

هذه مجرد قليل من الأسئلة العالقة حول قضية شائكة نتمنى أن يقدم البلاغ المقبل للنقابة، الذي صاغه الزميل كوبريت بأنامله، إجابات عنها عوض لعن شخص يقبع في غياهب السجن.