فن وإعلام

هل ألغى وزير الثقافة والاتصال الجائزة الوطنية للصحافة؟

كفى بريس

هل ألغى وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، الجائزة الوطنية للصحافة، التي عادة ما تسلم في اليوم الوطني للإعلام  ( 15 نوبنر من كل سنة)، غير أن قطاع الاتصال، الذي يديره الوزير بيد مدير الشؤون الإدارية والمالية، الذي سبق أن أوقفه الوزير الأسبق محمد الأشعري، والذي أعاده الأعرج لمجرد أنه ابن "قبيلته"، و خول له سلطات واسعة، في غياب كاتب عام للقطاع، عجز لحد الآن حتى على تشكيل اللجنة التي ستتولى " الاختيار/ التحكيم"، وذلك بعدما اضطرت الوزارة إلى تمديد أجل وضع الترشيحات، لشح الأعمال المقدمة، بعد عزف الصحافيون عن المشاركة في هذه الجائزة، التي يبدو أن الوزارة عمدت إلى إفراغها من محتواها الحقيقي، و إبعادها عن الأهداف التي رسمت لها بمرسوم وزعها بين عدة أصناف، رغم أنها جميعا تنضوي تحت لواء الصحافة.

الأكيد أن الوزير، غير مكترث بما يجري في القطاع، ولا بالحفاظ على احترام مواعد أقرها ملك البلاد، رغم أنه سبق له أن وزع الكثير من الوعود في خطاب شهير بمناسبة اليوم الوطني للإعلام بتطوير هذه الجائزة فإذا به يسعى إلى إقبارها اليوم، لأن ليس لديه الوقت ليهتم بيوم وطني للإعلام.