سياسة واقتصاد

الأسرة الملكية تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة اللا حسناء

كفى بريس - و م ع

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي قاطبة، الاثنين بذكرى ميلاد الأميرة الجليلة للا حسناء، وهي مناسبة لاستحضار الانخراط المتواصل والالتزام الثابت  تجاه مجموعة من القضايا ذات البعد الاجتماعي والثقافي، لاسيما تلك المرتبطة بالبيئة والمحافظة عليها.

فقد اقترن الأميرة للا حسناء بثقافة صيانة البيئة والارتقاء بمكانتها وتعزيز الأدوار المجتمعية الكبرى التي تضطلع بها، وذلك من خلال عملها المتواصل وجهودها الدؤوبة في إطار مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها، والتي تعنى بالمحافظة على البيئة وتربية الناشئة على صيانتها.

وهكذا أبدت الأميرة منذ نعومة أظافرها اهتماما كبيرا بمجال الحفاظ على الثروات البيئية للمملكة وانخرطت في مختلف الأنشطة الرامية إلى تحقيق هذا الهدف النبيل وأضفت عليه طابعا مؤسساتيا.

ونجحت الأميرة في أن تعطي لهذا النشاط معنى ومحتوى، إذ جعلت منه قضية تحظى بالاهتمام على الصعيدين الوطني والدولي، مع كل ما تطلب ذلك من تعبئة ورفع للتحديات.

وقد مكنت مختلف المبادرات المتخذة في مجال حماية البيئة، برئاسة الأميرة للا حسناء ، من تحقيق نتائج إيجابية حظيت بتنويه واعتراف عدة جهات سواء على الصعيد الوطني أو الدولي ، حيث تم تعيين سموها في أكتوبر 2007 "سفيرة للساحل" من طرف خطة عمل البحر الأبيض المتوسط التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك اعترافا بجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء المتواصلة لفائدة حماية الساحل.

ويأتي هذا التتويج لينضاف إلى التكريم الذي حظيت به الأميرة في دجنبر 2006 خلال حفل سلم فيه رئيس المجلس المديري للشركة المغربية لجرف الموانئ ورئيس الفرع الإفريقي لجمعية "سانتر الدريدجينغ أسوسييسن" لسموها ميدالية "أيام الجرف 2006".

وقد اختيرت سموها لنيل هذه الجائزة القيمة، من قبل ممثلي نحو عشرين بلدا من إفريقيا وأعضاء اللجنة الدولية للجمعية، التي تتخذ من هولندا مقرا لها، وذلك خلال الأيام الدولية للجرف التي انعقدت في نونبر 2006 بطنجة.

وتميزت الفترة الفاصلة ما بين نونبر 2017 ونونبر 2018 بأنشطة مكثفة للأميرة للا حسناء، حيث ترأست بالرباط في 8 دجنبر 2017 حفل العشاء الدبلوماسي الخيري السنوي، المنظم من قبل سفارة فيدرالية روسيا والمؤسسة الدبلوماسية.

وبهذه المناسبة تم تسليم درع المؤسسة الدبلوماسية للأميرة للا حسناء.

وفي 16 مارس 2018 قامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بعين عودة (عمالة الصخيرات- تمارة)، بزيارة للمدرسة الإيكولوجية "المسجد"، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور اثني عشر سنة على برنامج المدارس الإيكولوجية.

وبتاريخ 16 أبريل 2018 مثلت الأميرة للا حسناء بالدوحة، الملك محمد السادس، في مراسم الافتتاح الرسمي للمبنى الجديد لمكتبة قطر الوطنية، التي جرت في إطار احتفالية كبيرة ترأسها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.

كما ترأست الأميرة للا حسناء، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، في 24 أبريل 2018، افتتاح معرض "المتوسط والفن الحديث".

وفي 29 أبريل 2018 تم تعيين الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، سفيرة للنوايا الحسنة للجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، من طرف قادة الدول ورؤساء الحكومات المشاركين في القمة الأولى للجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، ببرازافيل.

وشاركت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في 10 ماي 2018 بتورونتو، في أشغال "منتدى النساء- كندا 2018" الذي نظم يومي 10 و11 ماي تحت شعار "جسر الهوة: نداء الى مجموعة السبع من أجل نمو شامل".

كما شاركت في الجلسة العامة للمنتدى التي ناقشت موضوع "العمل سويا من أجل التغير المناخي، والمحيطات، والطاقة"، حيث ألقت  كلمة بهذه المناسبة.

وفي 11 ماي 2018 أجرت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بتورونتو، مباحثات مع إليزابيث دودزويل، نائبة حاكم أونتاريو، وأعضاء بالحكومة الكندية وكذا عدد من الشخصيات المشاركة في "منتدى المرأة - كندا 2018".

وفي 22 يونيو 2018 ترأست الأميرة للا حسناء بفاس، حفل افتتاح الدورة الـ 24 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة.

وفي 9 أكتوبر 2018 قامت صاح الأميرة للا حسناء ، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بمراكش، بزيارة مشروعين نموذجيين في إطار برنامج حماية وتنمية واحة نخيل مراكش.

وفي 11 نونبر 2018 أشرفت الأميرة للا حسناء، على تدشين منتزه الحسن الثاني بالرباط.