يبدو أن عادة المحامي زيان، بإطلاق التهم ذات اليمين وذات الشمال، ستنتهي بعد أن إستدعته الشرطة القضائية، الثلاثاء بالرباط، وإستمعت إليه لما يقارب الساعة و النصف.

إستماع الشرطة القضائية للمحامي زيان، جاء على خلفية شكاية تتهمه بالابتزاز موضوعة من طرف وزارة عزيز أخنوش.

وكانت وزارة الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية و المياه و الغابات، قد قررت متابعة المحامي زيان قضائيا بعد أن "خاض حملة تشويه ضد الوزارة وبعض من مشاريعها".

زيان اكد في تصريحات لموقع "الأيام 24"، أن عناصر الامن إستمعت بخصوص شكاية بالإبتزاز في حق الوزير عزيز أخنوش، وقال في ذات التصريح، بأنه مؤمن ومتشبث بما كان قد أكد عليه سابقا في تصريحات إعلامية، وبأنه على أخنوش أن يتقاسم ثروته مع الشعب المغربي، وبأن هناك تجاوزات حدثت في عدة صفقات بالوزارة.

والجدير بالذكر، أن محمد زيان، كان قد خاض حملة ضد وزارة الفلاحة، وضد أخنوش، الذي قال أن "الشعب له الحق في محاسبته على ثروته"، وقال أيضا، "أن هناك اختلاسات شهرية للمال العام تتراوح ب 500 الف درهم ومليون درهم من خلال غرفة الفلاحة ببنسليمان" ولم ينس زيان حتى الاكباش حيث اتهم مسؤولين بالوزارة بـ"النفخ في أسعار الأقراط المخصص لترقيم الخرفان بمناسبة عيد الاضحى، بهدف اختلاس أموال أخرى".