سياسة واقتصاد

قال بان خطاب الملك محمد السادس فتح افقا جديدا بلغة جديدة للمكاشفة... محمد بنسعيد أيت إيدر يوجه نداءا لتجسير العلاقات الجزائرية المغربية

كفى بريس

قال محمد بنسعيد أيت إيدر، أن خطاب الملك محمد السادس "فتح أفقا جديدا بلغة جديدة  للمكاشفة والتصارح في سبيل بناء علاقات إيجابية بين  الجزائر والمغرب."

وأضاف المقاوم والسياسي محمد بنسعيد أيت إيدر، في نداء، توصلنا بنسخة منه، من اجل تجسير العلاقات الجزائرية المغربية.  بأن الروابط المتنوعة بين الشعبين الجزائري والمغربي لا تحتاج إلى تأكيد، لكن ما عرفته العلاقات الرسمية حسب نص النداء، "فوت على الشعبين وعلى المنطقة المغاربية العديد من فرص التعاون والتكامل الذي تطلعت إليه شعوبها مند برزت فكرة المغرب الكبير."

بنسعيد قال أنه حرص منه "على ألا تضيع فرص أخرى"، وغنطلاقا من كونه عاش  "في ضيافة الشعب الجزائري أكثر من خمس سنوات وأعرف تطلعاته إلى الوحدة، آمل أن يتجاوب إخوتنا في الجزائر حكومة وشعبا ونخبا مع هذه الفرصة. وأن تكون البداية بتوقيف كل الحملات الإعلامية في البلدين لتصفية الأجواء. فالتطورات  التاريخية بين الشعوب تتم عبر جدل فعل الدول وفعل المجتمعات المعنية. وإذا كان فعل الدول غالبا ما يتم عبر القنوات الديبلوماسية؛ فإن الفعل المجتمعي للإنجازات الاستراتيجية يتم بواسطة آلياته وإطاراته. ولكي لا نفوت هذه الفرصة؛ وحتى نضمن النجاح المأمول لتجسير العلاقات الجزائرية والمغربية، فإننا إلى جانب المجهودات التي يلزم أن تقوم بها القنوات الرسمية أرى أن على الأحزاب والنقابات وفعاليات المجتمع المدني والنخب المؤثرة أن تقوم بأدوارها في تجسير وتقوية القنوات التي لم تنقطع قط بين الشعبين. خاصة وأن هذا العمل الاستراتيجي يسمو فوق كل الظرفيات ."

وختم بنسعيد نداءه بالتاكيد على "أنه لا تقدم إلا في ظل الإنصاف والديمقراطية والمواطنة الحقة والشراكة الفعلية فإننا ننتظر من المسؤولين في البلدين أن يرسخوا قواعد الديمقراطية و يوسعوا دائرة المشاركة بما يرجع الثقة ويهيئ الظروف التي ستساعد على تقوية المبادرات الرسمية، و الإسهام في إعادة بناء المواطنة المغاربية وإطلاق سيرورة حماس شعبي بمبادرات مدنية مؤسسة قاعدتها الشباب المغاربي  ودعامتها رموز كثيرة وشخصيات جزائرية ومغربية . وهو ما سيفتح أفقا رحبا لبناء الفضاء المغاربي القادر على حل كافة المشاكل وإطلاق ديناميات التطور التي تنمو فيها المواطنة المغاربية بتكامل وتناغم المواطنات القطرية."