فن وإعلام

نقابة البقالي و مجاهد تعيش لحظة احتضار

كفى بريس

قاطع عدد من اعضاء المجلس الوطني مقاطعة دورة المجلس الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، احتجاجا على ما أل له وضع النقابة التي تعيش لحظة احتضار بعد ان فقد الجسم الصحافي في هذه الهئية التي تحولت الى محرد مطية لتحقيق الاعراض الشخصية لرئيسها و رئيس مجلسها الوطني.

الانزلاق و الانشقاق الذي تعيش النقابة دفع الكثير من اعضاء المجلس للغياب لرفضهم تزكية مسلسل المؤامرات الذي تشتغل وفقه قيادة النقابة.

في هذا السياق نشر عبد اللطيف فدواش تدوينة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، تفسيرا لعدم حضوره أشغال المجلس الوطني الفيدرالي، للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الذي إنعقد السبت.

الزميل فدواش قال: "فضلت عدم حضور أشغال المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة اليوم بالرباط لأن الامور تسير وتعد بعيدا عن المجلس، ولن اكون صوتا إضافيا"

الحقيقة أن العديد من أعضاء المجلس الوطني، لا يريدون أن يكونوا اصواتا إضافية، وفضلوا أن يكونوا أصواتا لكشف الحقيقة، التي باتت مثل شمس لا يمكن لغربال البقالي ومجاهد إخفاؤها.

فمند مدة، والنقابة تعيش على وقع الإنتقادات الجادة و المسؤولة، والكشف تلو الاخر عن تفاصيل "وزيعة" النقابة التي تمت في الكواليس، بين الرئيس السابق والامين العام وثلة من المقربين.

الامر لا يقف عند توزيع الغنائم والمكاسب، وليس هذا ما يهم، بل السير بالمهنة والمهنيين إلى حضيض الإنتهازية، وضرب مصالحهم عرض الحائط، في سبيل مكاسب شخصية محضة. وتلك هي ام الكوارث، وكبيرة الكبائر التي يمكن إرتكابها في حق مهنة الصحافة ومهنيي الصحافة الذي علقوا ولا زالوا يعلقون الامال العريضة على تطوير مهنتهم والسير بها إلى الامام.