فن وإعلام

ماذا يفعل خاشقجي في قضية بوعشرين الجنسية... منجب يجيب..

كفى بريس

قالوا زمان "الناس كيكذبو على الميتين"، وذلك ما طبقه المعطي منجيب، عندما قال أن الصحافي السعودي جمال خاشقجي، سبق أن حذر توفيق بوعشرين من زيارة الخليج خوفا من إعتقاله هناك.

السؤال ليس حول صحة ما قاله جمال خاشقجي، بل ماذا يفعل هذا التصريح على خلفية قضية ثقيلة بالتهم الجنسية، وإستغلال السلطة لمدير كان يبتز المشتغلات معه من اجل ممارسة الجنس على هواه وكيفما اراد ومتى أراد وأينما أراد.

على المعطي منجيب، أن يفهم أنه عندما يزج بالسياسة في مستنقع الفضائح الجنسية، فتلك مطية واهنة لا تقدر على المسير و الصمود في طريق وعر كله أشواك نصبها بوعشرين لنفسه عندما كان يغازل ويشبع نهمه الجنسي على الكنبة.

منجيب الذي يحلو للبعض أن يقول عنه ناشط حقوقي، وهو بالعفل ناشط ولكن ليس حقوقي، ناشط لأنه وجد مشجبا يعلق عليه صورته كي لا تبهت، فالباحثون عن بريق الظهور، يركبون كل الوسائل الممكنة وغير الممكنة، وحتى غير الأخلاقية.

كثيرون يواصلون العزف على نغمة واحدة، وهي نغمة السعودية الإمارات وغيرهما من دول الخليج الشقيقة، لكن الغريب أن ما أدان بوعشرين هو "حجره" وليس قلمه وتلك مصيبة أخرى على المدافعين والمكابرين في وجه العدالة المغربية أن يبينوا أسبابها الحقيقية.