سياسة واقتصاد

العثماني من اكادير... الاقتصاد التضامني يقوي اقتصاد الجهات

كفى بريس: (متابعة)

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العمثاني، خلال إفتتاح فعاليات المعرض الوطني للإقتصاد الإجتماعي والتضامني، بأكادير، أن هذا الحدث يبرز أهمية الاقتصاد التضامني والتعاوني في تقوية اقتصاد جهة سوس ماسة، والتعارف وتبادل الخبرات بين التعاونيات التي تعمل في هذا المجال.

وشهد سباح الجمعة، إفتتاح الدورة السابعة من هذا المعرض، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس. والذي تحتضنه ساحة الأمل بمدينة أكادير.

رئيس الحكومة قال في تصريح للصحافة، أن المعرض فرصة للجهة لإبراز إرثها الثقافي وتقاليدها وتاريخ الاقتصاد التضامني وعمل التعاونيات بها، مشيرا إلى أن منطقة سوس تعرف نشاطا لعدد من التعاونيات تشتغل بمجالات متعددة، وتوفر شغلا لشريحة واسعة من المواطنين، وتسهم في  تحقيق العيش الكريم.

وأشار إلى أن هذه أول مرة ينتقل فيها تنظيم المعرض خارج مدار الدار البيضاء-الرباط، وينتقل للجهات في إطار تفعيل الجهوية المتقدمة.

المعرض المستمر إلى غاية 18 من الشهر الحالي، يشارك فيه حوالي 600 عارض، ويضم أنشطة تجارية وعلمية وثقافية وسياحية واجتماعية.

وتنظمه وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي-كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة وتعاون مع الشركاء والعاملين في القطاع بمدينة أكادير.

وستعرف فعاليات الدورة السابعة، برمجة غنية شملت ورشات تكوين وندوات علمية، تناقش خلالها مواضيع من قبيل "حكامة وتنظيم التعاونيات" الذي يسلط الضوء على خصوصيات الحكامة التعاونية. و«التسيير المالي والمحاسباتي للتعاونيات» و«التعاضد كقيمة مضافة للتنمية الاقتصادية» و«التكوين والبحث العلمي في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة لتطوير الابتكارات الاجتماعية والمقاولاتية للشباب» وكذلك «التسويق الإلكتروني في خدمة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني».

كما تعالج مواضيع تتعلق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني وسبل تطويره وفق الخصوصيات المحلية والجهوية تماشيا مع ما هو متعارف عليه في التجارب الدولية الرائدة. هذه الأيام العلمية ينتظر منها استخراج مناهج تنمية محلية مستدامة تهدف إلى تنمية هذا القطاع الواعد.

وسيختتم برنامج المعرض بيوم دراسي تحت عنوان «دور الثقافة والفن في إذكاء قيم ومبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني» لإبراز دور الاقتصاد الاجتماعي في التعريف بالموروث الثقافي المغربي اللامادي، والرقي به وإذكاء الحس الوطني التضامني.