على وقع الإحتجاجات، إستقبل عدد من كتاب ومثقفي العاصمة الشرقية، إفتتاح المعرض المغاربي للكتاب بوجدة. المعرض الذي ينظم بشراكة بين وزارة الثقافة والإتصال ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق. أفتتح الخميس كما كان مقررا له. لكن الذي لم يكن متوقعا، هو خروج عدد من مثقفي و مبدعي المنطقة الشرقية، في وقفة إحتجاجية بسبب تهميشهم وإقصائهم.

وكان الناشرون المغاربة، قد عبروا في بلاغات سابقة، عن مقاطعتهم للمعرض، ودائما السبب هو تهميش دورهم كفاعلين أساسيين في مجال صناعة الكتاب وترويج المنتوج الثقافي.

وبذلك ينضم مثقفوا ومبدعوا المنطقة الشرقية، إلى إتحاد الناشرين المغاربة، في الإحتجاج على التهميش و الإقصاء من معرض قال عنه الإتحاد انه لا يمثل لا الكتاب المغربي ولا الثقافة المغاربية.