فن وإعلام

الروسية أو الكازاخية الحسناء بين خبطة 10 ملايين دولار و خبطة الشيك بـ 4 ملايين

عبدالعزيز المعداني

قبل أن تنشر نجاة بن الصديق، تدوينتها التي "فضحت" فيها الصحفي "قهيوة" الذي، قالت إنه تحرش بها جنسيا، وهي تغادر مقر العمل، ونشرت صورة لشيك بمبلغ 4 ملايين سنتيم،  دفعته رئيس فريق نيابي من أجل "تسمين" منجزاتها، قبل أن تختفي تلك الصفحة ( المادة الإعلانية) تماما من الموقع، كتبت هذه "المواطنة"، ما يلي:

" إذا صح هذا الخبر ستكون أكبر صفقة للاستثمار الإعلامي في تاريخ الصحافة الإلكترونية والورقية بالمغرب.

عشرة ملايين دولار مقابل الثلث القيمة السوقية لهسبريس تفوق 30 مليون دولار.

برافو هسبريس".

طبعا لا تهمنا الجهة التي ستدفع هذا المبلغ لموقع إلكتروني، اتهمت الروسية أو الكازاخية الحسناء أو نجاة بن صديق أحد صحفييه بالتحرش الجنسي بها أياما قليلة بعد ذلك، رغم أن المتهم، كان في اليوم الذي تعرضت فيه لهذا التحرش أو الإغواء أو الإغراء، في فرنسا.

لمنْ نقول برافو إذا للموقع الذي سيجني 10 ملايين دولار مقابل ثلث رأسماله أم للحسناء التي تشوه صحفيي هذا الموقع، و تهدد بنشر المزيد من الصور الملتقطة في غرف النوم للأموال والعشيقات.

هل يقبل مستثمر أجنبي أن يرمي أمواله في مؤسسة تتلقى الشيكات مقابل النشر، حسب الحسناء، و هو أمر غير صحيح، مادامت المؤسسة وضعت تحت الفيديو : مادة إعلانية، بمعنى أن الشيك تم دفعه مقابل خدمة مصرح بها، لكن مع ذلك من حقنا أن نتساءل لماذا حمل الشيك اسم الصحفي ولم يحمل اسم المؤسسة، وهنا تكمن الخبطة التي ستأتي فيما بعد ...