فن وإعلام

الحسناء الروسية التي ألهبت مواقعنا بالمقالات وصفحتها على "الفايسبوك" بصور الشيكات والتهديدات

عبدالعزيز المعداني

كتبت نجاة بن الصديق، على صفحتها في "الفايسبوك" تدوينة جاء فيها: "أول الغيث قطرة"، في إشارة إلى القطرة الأولى، التي هي صورة لشيك سلمته رئيسة فريق بمجلس النواب لصحافي مقابل خدمة إعلانية، عبارة عن شريط فيديو تحت عنوان: " .... إنجازات وأفاق"، وهو الفيديو الذي تم حذفه من الموقع، و أصبح من المتعذر الوصول إليه، بعدما كان متاحا قبل يوم فقط، لكنه اختفى، بفعل فاعل، مباشرة بعد قصة "الشيك" المعلوم...

نجاة بن صديق، مهدت لهذا الخروج الإعلامي، الذي ستليه بلا شك أمطار عاصفية قوية، بنشر مقالات في مواقع "هسبريس" و "العمق" و "لكم"، بل إن موقع "كفى بريس" بدوره تجرأ على نشر تدوينة لها تفضح فيها الصحفي المتحرش جنسيا بها الذي تسلم مبلغ 40 ألف درهم بالتمام والكمال ( بصحتو أو راحتو)، والذي هددته بالمزيد من الفضح إذا هو لم يتوقف عن مراودتها عن نفسها...

قد يكون همّ بها، لكنها لم تهم به، وفي هذه الحالة علينا التأكد ما إذا كان قُدّ قميصها من قبل أم  من دبر، حتى نعرف الصادق من الكذاب.

وبعيدا عن إصدار الأحكام، فإن نجاة بنصديق تضع في "بروفيل" صفحتها على الفايسبوك، صورة لشابة روسية قد يكون همّ بها شخص أخر غير صاحب الأربع ملايين سنتيم، في أيام خلت، ربما أراد أن يصفي حساباته عن طريق هذه الروسية الحسناء، التي لا تحتاج إلى كل هذا القصف من أجل اسقاط خصومها، بل يكفي فقط أن تكشف عن مفاتنها لتسقط تباعا ليس فقط صحفيي الرباط بل أيضا صحفيي موسكو و باريس.

لذلك أخشى أن تكون مهمة هذه الحسناء الروسية أكثر  من مجرد تصفية حساب شخصي أو مهني بل تتعداها إلى ما هو أخطر من الحسابات التي على بالكم.