فن وإعلام

الزميل الجلالي يجر عبدالله البقالي إلى القضاء بسبب التزوير

كفى بريس

قرر الزميل أحمد الجلالي مقاضاة "قيادة" نقابة الصحافة، في شخص رئيسها المنتهية ولايته، عبد الله البقالي، وذلك على إثر رسالة توصل بها الجلالي، مثل أعضاء آخرين بالنقابة، تفيد أن النقابة تداولت في "استقالته وقبلتها"، في حين أن ما أقدم عليه مدير موقع "الشوارع" والعضو المؤسس لتنسيقية الصحافة الالكترونية هو الانسحاب مكرها من هذه التنسيقية، احتجاجا على إقصاء الصحافة الرقمية من تشكيلة المجلس الوطني للصحافة.

وقد توجه الجلالي في رسالته للبقالي بصفته "النقيب المنتهية ولايته والموجود في حالة تناف..وعضو المجلس الوطني للصحافة المطعون في شرعيته وموضوع الخلاف القانوني".

وأضافت الرسالة نفسها "أخبركم أني فوجئت برسالتكم حول "قبول طلب استقالتي. لم أفهم  القصد من "الاستقالة" التي تداولتم وما تبقى من المكتب التنفيذي بشأنها وأنتم كلكم في حالة تنافي."

وأوضح الجلالي للبقالي "فإن كنتم تقصدون انسحابي من تنسيقية الصحافة الالكترونية التي أسستها، فقد انسحبت منها مضطرا فعلا، لكني  لم أنسحب من النقابة التي أنا عضو في   مجلسها الوطني الفيدرالي ولم أجمد عضويتي به".

وأضاف صاحب الرسالة للبقالي: "ولا انوي مغادرة النقابة إلا بعد جعلها ديمقراطية تماما للأجيال المقبلة"

وأبرزت الرسالة: "أما إن كانت شهيتكم انفتحت تماما على الرغبة الجامحة في طرد العناصر المناضلة حقا، والتي تفسد عليكم مخططاتكم، من أمثالي وزملاء آخرين  لي في حركة صحافيون من أجل نقابة ديمقراطية. فلتكن لكم الشجاعة في التصريح بذلك علنا".

وختم الجلالي رسالته بنبرة إنذارية : "وعموما، اشعركم أنكم ماضون في مراكمة أخطاء قانونية وأخلاقية فادحة وأنكم بفعلكم هذا قد جعلتموني أتحلل من بعض الاحترام الذي كنت أبقيه لكم  لاعتبارات الزمالة و السن وسابق التعامل الأخوي. وعليه، فإني أحتفظ لذاتي بسلك جميع الخطوات القانونية المتاحة للدفاع عن نفسي وتصحيح الاعوجاج".