بعد الكثير من التساؤلات التي طرحها الشارع الرياضي المغربي، حول الأسباب الحقيقية لغياب المهدي بنعطية عن تشكيلة المنتخب المغربي.

كشف الناخب الوطني هيرفي رونار، تفاصيل جديدة، وقال في تصريح أوردته صحيفة "المنتخب"، إنه "لا مشكل له مع بنعطية، وبأنه ترك هامش الحرية لمدافع يوفنتوس الإيطالي، من أجل الابتعاد عن عرين أسود الأطلس بالاتفاق معه، في انتظار أن يحسم اللاعب موعد عودته للفريق الوطني مستقبلا".

وأضاف المدرب الفرنسي، بهذا الخصوص، أن "كل شيء واضح بيني وبين المهدي، هو في حاجة للبقاء خارج المنتخب المغربي، لغاية متى؟ هذا هو السؤال والجواب لا أتوفر عليه ولا أنتم تتوفرون عليه، لحد الآن الأمور هكذا، إنها رغبته لأسباب مختلفة".

وتابع الناخب الوطني، في حديثه لجريدة "المنتخب" ، أن "الشيء الوحيد الذي بإمكاني أن أقوله لكم وهو أن علاقتي جيدة بالمهدي، الذي كان له مشكل صغير، والذي لا يجب أن يكون حاجزا أمامه، بحسب رأيي الشخصي، وعملي يتركز على ضرورة إقناعه لتجاوزه، لأن هذا المشكل بإمكانه أن يقع داخل كرة القدم، وحتى داخل العائلة."

وختم رونار بالقول "لحد الآن الأمور تسير هكذا، قررت بالاتفاق معه تركه هادئا، لكن عندما تقترب 2019 يجب أن نحسم في موضوعه، إما بالاستمرار أو عدمه، في فترة معينة يجب أن نحسم في القرار النهائي".