انسحب عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة من الاجتماع الذي عقده المكتب الثلاثاء بالرباط، وترأسه عبدالله البقالي ويونس مجاهد بالرغم من حالة التنافي التي أصبحوا عليها بعد تنصيب المجلس الوطني للصحافة المطعون في شرعيته وبالرغم من عدد اكتمال عدد أعضائه.

وخلال هذا الاجتماع ذكر أعضاء المكتب التنفيذي فاطمة الحساني، ولحسن اوسي موح، وعبدالرحيم التوراني البقالي ومجاهد والأعضاء الذين تم انتخابهم بحالة التنافي، غير أن الثنائي، لم يتجاوب مع هذا النداء.

وكان عضو المكتب التنفيذي للنقابة زهير الداودي وجه رسالة مطولة للبقالي يفضح فيه الخروقات التي صاحبت هذه المرحلة.

يشار إلى عبدالله البقالي ترشح في قائمة الصحافيين بالرغم من أنه مدير نشر، كما أن يونس مجاهد صحفي متقاعد، ومع ذلك نجح في الحصول على بطاقة صحفي مهني في خرق تام للقانون، وهي الخروقات التي تشكل موضوع طعن أمام المحكمة الإدارية بالرباط.