مجتمع وحوداث

إبنة الوزير الداودي تلغي القانون وتطبق شرع اليد وهي في حالة سكر..

كفى بريس: (مواقع)

لم يبرأ بعد لحسن الداودي الوزير في حكومة العثماني، من أثار الجلد الذي طاله بعد معركته الخاسرة في الدفاع عن الحليب المشهور. حتى تناولت إبنته نادية سوطا اخر، كانت تحاول به جلد فلاح لكن يبدو أن الجلد سيبدأ على ظهر والدها.

إبنة الداودي، خرقت القانون وأقدمت على تطبيق شريعة اليد، عندما صحبت معها ستة أشخاص صباح السبت في تمام السادسة. ودججتهم بالهراوات في محاولة منها لطرد فلاح يقطن بقطع أرضية تدعي انها تعود إلى ملكيتها هي وزوجها امين امحزون.

الهجوم الذي قادته إبنة الوزير الداودي، لم ينته على خير فقد اصيبت والدة الفلاح بركة البركاوي وأحد أقاربه، مما تطلب نقلهم إلى المركز الصحي بأكلموس.

الواقعة شهدها دوار الباشا التابع لقيادة أكلموس بإقليم خنيفرة، وأفاد موقع "برلمان كوم" الذي اورد الخبر. أن إينة الوزير الداودي وهي في حالة سكر طافح، قادت هجوما على الفلاح بركة الركاوي وامرته بمغادرة القطعة الأرضية التي يقطن بها مع أسرته. مدعية أنها تعود إلى ملكيتها هي وزوجها أمين امحزون المعروف بتربية الخيول.

وأضاف "برلمان كوم" أن نادية الداودي إنسحبت مضطرة تجر خلفها الأشخاص الستة الذين ساعدوها في هذا الإعتداء.

كما ذكرت بان الأرض التي يقطنها الفلاح بركة البركاوي هي محط نزاع قضائي، وذلك بعد رفع أمين امحزون دعوى بالإفراغ ضد الفلاح المذكور.

وكان قد شهد يوم 28 شتنبر الحالي محاولة نادية الداودي لحرث الأرض محط النزاع وصحبت معها فلاحين لهذا الغرض. لكن جمال امحزون إبن عم زوجها منعهم من ذلك بالقوة. الأرض المتنازع عليها تبلغ 140 هكتار.