فن وإعلام

بوعشرين... محاولة أخيرة لتضييع وقت المحكمة

إدريس شكري

بعد أن فشل دفاع توفيق بوعشرين مالك "أخبار اليوم" و "اليوم 24" و "سلطانة"، في "إنقاذ" نفسه من التهم التي تطارده...

وبعدما فشل دفاعه في إقناع الرأي العام فبالأحرى المحكمة بدفوعات هي أوهى من خيط العنكبوت..

و بعد تأكيد مختبر الدرك الملكي أن أشرطة الفيديو الجنسية التي تم حجزها في مكتب توفيق بوعشرين، صحيحة، بعد إخضاعها للخبرة العلمية...

بعد كل هذا يحاول بوعشرين نفسه، هذه المرة، خلق الأعذار، و يجتهد للالتفاف على المثول أمام جلسات المحكمة، في محاولة يائسة لتحويل الأنظار عن صلب القضية، التي تتعلق بالاتجار بالبشر والاغتصاب و جرائم أخرى، من خلال القيام بحركات بهلوانية، تروم لفت الانتباه، وتضييع الوقت لا أقل و لا أكثر، خاصة وأن المحكمة، والرأي العام تكونت لديهما قناعة مطلقة أن ما صرحت به الضحايا، و ما أثبتثه أشرطة الفيديو، لا يرقى إليه الشك.

لذلك، فإن كل المحاولات، لن تفيد المتهم، و لن تجديه نفعا،  وما عليه إلا أن يحترم القانون بالمثول أمام المحكمة، لأن القضاء لا تتحكم فيه رغبات الأشخاص بل القرائن والأدلة والحجج.