قضايا

يتيم وقواعد العشق الأربعون... من فندق حسان إلى حديقة قصر الزهور (صور)

إدريس شكري

فنذت الصور الجديدة، التي ظهرت لمحمد يتيم، وزير التشغيل، أن لا مجال لـ "الصدفة" في لقاءاته بالمدلكة، التي كانت تتردد على "فيلاته" من أجل تدليك أصبعه، خلال مرحلة الترويض بعد تعرضه أحد أصابع لرجله لكسر، كما ادعى في حوار سابق، قال فيه إنه التقاها صدفة في باريس، وإنما يتعلق الأمر بلقاءات غرامية منظمة مع  شابة لا يربطه به عقد نكاح، ما يفتح الباب لما قد يمكن أن يترتب عن لقاءات رجل ظل يعاني الحرمان الجنسي طيلة 10 سنوات ( حسب أقواله دائما)، مع زوجته التي تخلى عنها من "أول نظرة" مع المدلكة، و باشر في حقها مسطرة التطليق.

الصورة الجديدة، التي يظهر فيها العاشقين بلباس أبيض التقطت لهما في حديقة فندق شهير بالرباط ( فندق سوفيتيل ـ قصر الزهور)، وهو لقاء لا يمكن أن يكون صدفة، تماما، كالإلتقاء حول مائدة الفطور في رمضان الماضي بفندق حسان.

توالي هذه الوقائع يجعل من بلاغ حركة الإصلاح والتوحيد لا معنى له، ذلك أن الأمر لا يتعلق بـ "شبهة"، إلا إذا كان الحركة تلتمس ظروف التخفيف لأحد أعضائها النافذين، أو أن مثل هذه الممارسات تنخرها من الداخل.