قضايا

قصة عشق يتيم تعد بالمزيد من المفاجآت... من باريس إلى الرباط: دائما في فندق

إدريس شكري

تعد قصة عشق "العالم الرباني" بالمزيد من المفاجآت، فلم يكن لقاء محمد يتيم بـ "خطيبته" أو عشيقته صدفة في باريس، كما ادعى، بل إن اللقاءات بها تكررت حتى في العاصمة الرباط، من دون أن يكون  معها محرم أو أن يربط بيهما عقد شرعي.

هذا هو دخول البيوت من أبوابها وإلا فلا.

المفاجأة هذه المرة، تحملها هذه الصورة، التي التقطت ليتيم و "عشيقته" وهما يتناولان طعام الفطور في مطعم فندق "حسان" بالرباط، وهو لقاء مرتب، بعناية، أيضا في رمضان.

لذلك فإن هذه القصة مهما حاول يتيم تغليفها، فإنها تجسد بالفعل: " رجوع الشيخ إلى صباه".

هكذا تنكشف عورة المتأسلمين، مرة أخرى، أمام الرأي العام، ومهما حاولت بعض الكتائب أن تصوغ ليتيم من ذرائع تبيح له "الإختلاء" بمرأة من دون عقد نكاح، فإنها لن تصمد أمام الواقع، وهو ما يفرض عليها القيام بالمزيد من المراجعات الفكرية، إلا إذا كان هذا السلوك ملة راسخة في تنظيم العالمي للإخوان المسلمين.