سياسة واقتصاد

العثماني... "سنسهر على أن تصل آثار الجهود الاجتماعية إلى المواطنين.."

كفى بريس/ متابعة

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخميس خلال اجتماع المجلس الحكومي، "سنسهر على أن تصل آثار الجهود الاجتماعية إلى المواطنين، خصوصا من الطبقات الهشة والفقيرة، دون إغفال الطبقة المتوسطة"، مشيرا إلى أن ملامح التوجه الاجتماعي التي أمر بها الملك في خطاب العرش الأخير بدأت تظهر من خلال البرامج المتتالية التي أطلقت بإشراف من جلالته، والتي تتحمل الحكومة مسؤولية إنجازها.

ودعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني كافة أعضاء حكومته إلى التعبئة الميدانية لإنجاح الأوراش الاجتماعية، سواء تلك المتعلقة بالتربية والتكوين أو بالتنمية البشرية، مبرزا اهتمام جلالة الملك الخاص بهذين المجالين، وهو ما تجسد بإطلاق جلالته، أول أمس الثلاثاء، للورش المرتبط بالتربية والتكوين.

وأكد العثماني، حسب بلاغ لرئاسة الحكومة، أنه حريص على أن تصل ثمار الجهود الاجتماعية إلى المواطنات والمواطنين، لاسيما من الطبقات الفقيرة الهشة ومن الطبقة المتوسطة.

وشدد رئيس الحكومة في كلمته الافتتاحية لمجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس، على أن السنة الحالية تعتبر سنة اجتماعية بامتياز، مضيفا: "سنسهر على أن تصل آثار الجهود الاجتماعية إلى المواطنات والمواطنين، خصوصا من الطبقات الهشة والفقيرة، دون إغفال الطبقة المتوسطة".

وأشار رئيس الحكومة، يضيف البلاغ، إلى أن ملامح التوجه الاجتماعي التي أمر بها جلالة الملك في خطاب العرش الأخير بدأت تظهر من خلال البرامج المتتالية التي أطلقت بإشراف من جلالته، والتي تتحمل الحكومة مسؤولية إنجازها.

وحسب بلاغ رئاسة الحكومة، دعا العثماني كافة أعضاء حكومته إلى التعبئة الميدانية لإنجاح الأوراش الاجتماعية، سواء تلك المتعلقة بالتربية والتكوين أو بالتنمية البشرية، مبرزا اهتمام جلالة الملك الخاص بهذين المجالين، وهو ما تجسد بإطلاق جلالته، أول أمس الثلاثاء، للورش المرتبط بالتربية والتكوين.

وأوضح رئيس الحكومة أن هذا البرنامج ذو الطابع الاجتماعي "يهدف بالأساس إلى تعميم التمدرس وتقليص الهدر الدراسي والرفع من جودة التكوين والتركيز على دعم الفئات الفقيرة والهشة، من خلال عدد من البرامج التي تبين جهد الدولة الكبير لدعمها لأنها سترفع من مستوى التعليم في بلادنا".

كما أشاد رئيس الحكومة بإشراف جلالة الملك على إطلاق البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أمس الأربعاء، والذي يروم معالجة الخصاص الاجتماعي في المناطق القروية وشبه الحضرية الهشة، علما أن جزءا من هذه البرامج، يضيف رئيس الحكومة، "ركز على التمدرس وتعميمه، وعلى جودة التعليم من خلال البعد الاجتماعي، باعتبارها أولوية نسهر على التنفيذ الدقيق لبرامجها ومتابعتها".

 وخلص البلاغ إلى أن  العثماني أبرز أن هناك عددا من البرامج الأخرى، ترتبط بالسكن وبالحماية الاجتماعية، تناقشها حاليا الحكومة، وتسعى إلى التنسيق بينها ضمانا لنجاعتها ولتحقيق أثرها الإيجابي على المواطن في حياته اليومية.