مجتمع وحوداث

"لقاء المواجهة" بين الرأي العام ومسؤولين بمدينة خنيفرة

كفى بريس

 

على إثر انعقاد الحلقة الأولى من "لقاء المواجهة" بخنيفرة مساء الثلاثاء، المبادرة التي تبنتها الجمعية المغربية للإعلام والتواصل والتنمية، والتي ستنتقل في حلقاتها المقبلة إلى جماعات ومدن أخرى وحتى وزارات ومؤسسات عمومية في المستقبل، اجتمع أعضاء المكتب التنفيذي، صباح الأربعاء، لتدارس حيثيات ومخرجات وتداعيات ومحصلات، هذا اللقاء،

حيث سجّلت الجمعية الإنطباع الطيب الذي خلفته هذه المبادرة، كما سجلت الجرأة الكبيرة في طرح الأسئلة والإجابة عنها والتي إتسمت في أحيان كثيرة بالمحرجة.

وسجلت الجمعية غياب أعضاء المعارضة بإسثناء عضو واحد شارك بمداخلاته كما هو الشان بالنسبة لغياب .أعضاء من حزب العدالة والتنمية. وثمنت الجمعية حضور صحافيين وإعلاميين ومراسلين جهويين، ساهموا بدورهم في تأثيث النقاش بأسئلتهم التي طرحوها على الرئيس.

وختمت الجمعية بلاغها بمطالبة رئيس المجلس البلدي لخنيفرة بتفعيل الوعود على التي قدمها لمواطني خنيفرة أثناء اللقاء، على أرض الواقع، في القريب العاجل.

كما تم توجيه نداء  للمسؤولين ووزراء في الحكومة ورؤساء الجماعات المحلية والبلديات والمؤسسات العمومية، و على رأسهم رئيس الحكومة، للمشاركة في الحلقات المقبلة من هذه المبادرة، معلنة أنها ستشرع في ربط اتصالاتها في هذا الصدد، بغية إدراجهم في الحلقات المقبلة من مبادرة "لقاء المواجهة".

وللتذكير تضرب الجمعية لمتتبعي "لقاء المواجهة" الموعد مع الحلقة المقبلة التي ستكون من قصبة تادلة في الأيام القليلة المقبلة.