امرأة

بعد محاكمة "بيكيني" اكادير... الشركة المنظمة ترد "إعتداء على الحياة الشخصية.."

كفى بريس/ مواقع

بعد الصخب الذي تلى نشر فيديو عرض الملابس الداخلية النسائية تم تنظيمه بمدينة اكادير، اصدرت الشركة المنظمة للعرض بيانا للرأي العام في سبيل "تصحیح بعض المغالطات".

وأشار البيان بخصوص اللقطات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن "قيام شخص سيء النية بنشر فیدیو بدون موافقة شركتنا وعارضات الأزیاء اللواتي ظهرن فيه، یشكل اعتداء على الحیاة الشخصیة والحق في الصورة"، مشدّدا على أن الشركة "تعتزم اتخاذ الإجراءات القانونیة التي یفرضها الموقف ضد كل الأشخاص المعنیین، وذلك قصد الحفاظ على حقوقها".

وقبل توضيح ملابسات تسريب العرض عبر فيديو صور أثناءه. جاء البيان محملا بتعريف للشركة من كونها "هي أول ماركة مغربیة للملابس الداخلیة بواسطة البیع المباشر، أسست سنة 2016، وخاضعة للقانون المغربي، وذلك بعد دراسة للسوق همت 1200 سيدة مغربية"، وأضاف البيان أن "الدراسة أبانت عن تذمر المرأة المغربیة حینما ترغب في اقتناء الملابس الداخلیة من محلات البیع العمومیة، بسبب انعدام المستشارات، والحرج من تواجد رجال بهذه المحلات".

وعن العرض الذي تم تصويره، أوضحت الشركة في بيانها أنها مناسبة "أتت في إطار حفلة خاصة وبعد التوصل بالاستدعاء، كما أنها مخصصة حصريا للنساء كجميع أنشطة الشركة منذ تأسیسها، في غیاب تام لأي رجل"، مضيفة أنه خلال هذاالحدث، تم تقدیم أنشطة الشركة، ونظام الأرباح التي تحصل عليها المستشارات، ونماذج للملابس النسائية الداخلیة (بیجاما) بواسطة عرض فني، "وانتهى الحفل بتوزيع الجوائز في جو یغمره المرح والسرور في جو نسائي محض".

وتم التاكيد في البيان أن "نشر فیدیو لهذا العرض الفني أثار ردود فعل أحیانا سلبیة من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما الرجال، مع أن الحدث كان 100 في 100 نسائیا"، مشيرا إلى أن ردود الفعل هذه "تعطي المشروعية لطريقة التوزيع التي تعتمدها شركتنا، والتي تقع خارج محلات البیع وداخل منازل المستشارات ولقاءات نسائیة فقط".

 

وختمت الشركة بيانها بالتأكيد على انها  "مقاولة مغربیة مواطنة، تعمل على الرفع من مستوى شروط حیاة النساء المغربيات؛ وذلك بمدهن بمنتوجات ذات جودة عالية، وفي إطار تجربة شراء تحترم الحميمية