سياسة واقتصاد

لماذا فشلت عملية كراء أراضي الدولة للخواص بدائرة الرماني؟

كفى بريس - متابعة

نشر احد احمد رحمون احد الخبراء في المجال الفلاحي تدوينة على صفحته على «الفايسبوك» تسائل ضمير الدولة والحكومة واخنوش، جاء فيها ما يلي:

"أصبحت ضيعات المعمرين الفرنسيين بزعير، غيتوهات للمحظوظين، و جلهم لا يؤدي الثمن السنوي للإيجار و لا يلتزم ببنود دفتر التحملات، خاصة في شقيه المتعلقين بالاستثمار ( تشجير، بذور  مختارة، تربية المواشي، ...) و التشغيل، حيث شردوا عشرات اﻷسر و اكتفوا بتشغيل أبنائهم فقط، و منهم من التجأ إلى عملية الكراء من الباطن.

إن عملية كراء اﻷراضي الفلاحية التابعة للدولة للخواص، فكرة جيدة، لكنها و بعد مرور 14 سنة على انطلاقتها، لم تحقق أهدافها، وأنها انحرفت بالخروقات التي شابتها، عن أهدافها الأصلية، بسبب كراء بعضها في ظروف غامضة لأشخاص معنويين وذاتيين لا تتوفر فيهم شروط الكفاءة والخبرة، ولا يتحقق فيهم شرط الجدوى الاقتصادية، و كذلك لعدم اعتمادها على رؤية استراتيجية واضحة.

أينكم يا قضاة السيد جطو؟، فمشاريع الخوصصة في إطار الشراكة بين الدولة والخواص بخصوص أراضي صوديا صوجيطا، باءت بالفشل على أراضي  دائرة الرماني.