تقدم رئيس الجماعة القروية ل«تزروت»، التابعة لدائرة مولاي عبد السلام بن مشيش بإقليم العرائش إلى وكيل الملك بابتدائية المدينة بشكاية ضد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالعرائش، ومقتصد بالمندوبية ذاتها،متهما إياهما بنشر "تدوينات" تسيء إليه عبر موقع التواصل «فايسبوك».

ومباشرة بعد نشر تدوينات فايسبوكية ضده، سارع رئيس الجماعة القروية إلى الاستعانة بمفوض قضائي، لإنجاز "محضر معاينة" اختيارية للصفحة الفايسبوكية لكل من عبد القادر زين الدين، مندوب وزارة الصحة بالعرائش، ومحمد الحاكيمي، مقتصد المندوبية ذاتها.

    وأكد محضر المعاينة الذي توصل "أحداث.أنفو" بنسخة منه، أن عبد القادر زين الدين نشر تدوينة لعبارة "بين جبال وغابات وطني يختبئ رئيس جماعة بعقل متعفن" ليشاركها محمد الحاكيمي، ثم تدوينتين للمندوب الإقليمي، الأولى تحمل عبارة "توارى البئيس خلف سيدة عجوز وهذه قمة النذالة والجبن"، والثانية "يا ليتني ما صرت طبيبا وأعفيت نفسي من كل لمحن"، ثم ثلاث تدوينات للمسؤول نفسه، الأولى بعبارة "نقل الأعشاب والبشر سرا فأصبح رئيس جماعة ذي شأن"، والثانية تحمل عبارة "المكر والدسيسة من شيمه بل سرق الزاد وكل المؤن"، فيما الثاثة جاء فيها "اجمع الوعاظ على غباوته فلم يتقن أبدا أيا من المهن"، بالاضافة لتدوين لـ"hakimi dms larache" مرسلة إلى "leadership infirmier" تحمل نصا يوضح في ملخصه "أن المندوب الإقليمي تعرض لاعتداء شنيع على يد امرأة تقدمت إليه ومزقت ملابسه أمام الجميع من مصالح خارجية وسلطات، أن الاعتداء تم بإيعاز من رئيس الجماعة القروية تزروت"، حيث تعود تفاصيل الاعتداء على المندوب إلى يوم 1 يوليوز 2018، أثناء الاحتفال بموسم مولاي عبد السلام بن مشيش.

    وطالب المحامي أحمد القاسمي، عضو هيئة دفاع المشتكي، بإحالة الملف على الضابطة القضائية قصد إجراء بحث في الموضوع، ثم إحالته على المحكمة لتقول كلمتها، مبررا ذلك بالضرر الذي لحق موكله، جراء السب والقذف والتشهير من طرف المشتكى بهما.