أصبح التحالف بين النقابة صحافة و الاتحاد المغربي للشغل قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، وذلك بعد أن اقترح الاتحاد المغربي للشغل ترشيح الزميلة ثريا الصواف، في منصب الصحفي الشرفي، الذي ستعينه النقابة، و هو اقتراح صائب مادام حضور المرأة الصحفية في المجلس الوطني للصحافة، لا يتعدى 3 نساء، و مادامت نقابة الاتحاد المغربي للشغل لا يمكن أن تكتفي في المجلس بعضو واحد هو الزميل حميد السعدني، الذي تعتزم النقابة ترشيحه لرئاسة المجلس، بحكم أنه وكيل اللائحة، ونظرا لأن نقابة الصحافة تستحوذ على أغلب المقاعد ضمن فئة الصحافيين.

و تعد هذه المستجدات بالمزيد من المفاجآت خاصة وأن انتخاب المجلس عرف مجموعة من الخروقات على يد النقابة التي استعملت كل وسائل التهديد والوعيد و الإغراء من أجل استقطاب أصوات الصحافيين، كما لعبت على ورقة الدعم الاجتماعي للصحافيين، وتعاملت معهم كـ "طبقة معوزة" بحاجة إلى الدعم عوض أن تخوض المعارك النضالية من أجل ضمان احترام الاتفاقية الجماعية و تحسين أوضاع الصحافيين.

يشار إلى لائحة النقابة معطون فيها أمام المحكمة الإدارية بالرباط.