سياسة واقتصاد

العدل و الاحسان تتشبث بقشة الزفزافي

لم تنجح احزاب اليسار مجتمعة في تحقيق اهدافها من مسيرة الاحد و فشلت في حشد المواقف لتغيير مجرها قضية توفرت فيها كل شروط المحاكمة العادلة بل جاءت الاحكام مخففة في حق جناة اقترفوا جرائم تصل عقوبتها الى الاعدام و السجن المؤبد.

بعد هذا الفشل تحاول جماعة العدل و الاحسان الركوب على قضية غير مربوحة من اجل الترويج لنفسها بعد ان طالها النسيان و تسعى الى احتضان ملف الزفزافي و من معه من خلال ارسال و فد من قيادتتها التي تطادرها الفضائح الى عائلة الزفزافي بهدف الاتجار بالقضية و استغلالها لتحقيق مفانم في سياق بحثها عن موطئ قدم في سياق جعلها خارج العصر و التاريخ.

و لا شك ان الجماعة التي راكمت القشل ستضيف الى سجل هزائمها هزيمة جديدة بمراهنتها على هذه القضية التي يعرف كل المغاربة تفاصيلها تماما كما يعرفون الاهداف الخفية للجماعة التي لا ترعوي عن السباحة في الماء العكر. 

قضية الزفزافي لن تكون حصان طروادة لتركب عليه بل قشة تحاول ان تتشبث بها بعد ان ادرك الناس حقيقتها و لم يعد احد يصدق احلامها و اوهامها.