امرأة

دراسة: هذا ما تهتم به المرأة عند اختيار شريك الحياة

كفى بريس - صحف

المستوى التعليمي للزوج المستقبلي من أهم المعايير، التي تعتمد عليها النساء فيما يخص مسألة اختيار شريك الحياة. هذا ما توصلت إليه دراسة علمية حديثة وفسرت ذلك بتجربة شارك فيها حوالي 41.000 شخص. فكيف ذلك؟

"أنا محظوظة لأنني عثرت على شريك في الحياة يدعمني وينتابه الحماس لما أعتزم القيام به". هكذا لخصت المترشحة السابقة للانتخابات الأمريكية، هيلاري كلينتون نظرتها لعلاقتها مع شريك حياتها. فالعثور على شريك للحياة ليس بالأمر الهين، خاصة وأن معايير الاختيار تختلف من شخص إلى آخر، وتتحكم فيها أشياء متباينة تحسم في النهاية مسألة الدخول إلى القفص الزوجي، الذي يُعتبر من القرارات المصيرية في حياة الكثير من الناس. وفي هذا الصدد، توصلت دراسة حديثة إلى أنه بالنسبة للنساء الأقل من 40 عاما، فإن المستوى التعليمي للزوج المستقبلي يُعد معيارا مهما في مسألة اختيار شريك الحياة، وفق ما أشار إليه موقع "هايل براكسيس" الألماني، نقلا عن دراسة صادرة في المجلة العلمية المتخصصة "علم النفس".

وأفادت الدراسة الصادرة عن جامعة "كوينزلاند " للتكنولوجيا في أستراليا، أن النساء يُولين أهمية أكبر إلى مستوى الزوج المستقبلي التعليمي، بالمقارنة مع الرجل. وأوضح الموقع العلمي المتخصص "ساينس ديلي" أن النتائج اعتمدت على دراسة شارك فيها أكثر من 41.000 شخص، وتم تحليل بياناتهم في مواقع المواعدة عبر الانترنيت، حيث قسم الخبراء المشاركين إلى عدة مجموعات، من أجل معرفة أبرز معاييرهم، فيما يخص مسألة اختيار شريك الحياة. وقال المشرف على الدراسة الدكتور ستيفان وايت: "تُسلط دراستنا الضوء على بعض النتائج المثيرة للاهتمام، فيما يتعلق بكل أوجه الاختلاف بين ما يفضله الرجال والنساء، عندما يبحثون عن شريك محتمل".

وتابع نفس المتحدث: "بالنسبة لكل المجموعات التي قسمنها في الدراسة، فقد كان لدى النساء معيار عال فيما يخص المستوى التعليمي للشخص، الذي يرغبن في أن يكون شريك حياتهن"، فيما أكدت نفس الدراسة أن الرجال، الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين، يصبحون بدورهم أكثر انتقائية من النساء، فيما يخص المستوى التعليمي لشريكتهم في الحياة. وفي نفس السياق، نقل موقع "ميدكل إكسبريس" عن خبراء الدراسة الأسترالية قولهم، إن التطور الذي يشهده العالم جعل النساء أكثر انتقائية، فيما يتعلق بمسألة اختيار شريك الحياة في العديد من الثقافات، وأضاف الموقع العلمي المتخصص، أن النساء ترى في المستوى العلمي مؤشرا على جودة الحياة، لأنه يرتبط بالمكانة الاجتماعية والذكاء، حسب نفس الدراسة.