فن وإعلام

لويس فونسي: أنا سعيد جدا بالمشاركة في مهرجان موازين إيقاعات العالم

كفى بريس (و م ع)

عبر الفنان البورتوريكي، لويس فونسي، عن سعادته بمشاركته في الدورة ال 17 من مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي اختتمت فعالياته ليلة السبت الأحد بالرباط، معتبرا أن هذه المشاركة “شرف له “.

وأكد الفنان اللاتيني الشهير، خلال ندوة صحفية عقدها بحضور عدد كبير من وسائل الاعلام المغربية والدولية ، قبيل إحيائه لحفل كبير على ممنصة السويسي، أنه “سعيد” و يعتبر مشاركته في هذا المهرجان الجميل، الذي يعد أحد أكبر المهرجانات في العالم، “شرفا له: ، معربا عن رغبته في أن يضفي لمسة خاصة به على المهرجان وأن يغمر جمهوره بسعادة كبيرة.

وبالحديث عن البرمجة الغنية والمتنوعة لدورة هذه السنة، أوكد المؤلف والملحن والممثل الموهوب فونسي ، أنه سعيد جدا بالغناء فوق منصة السويسي التي تعاقب عليها عمالقة الموسيقى العالمية.

وفي معرض رده على سؤال حول سر نجاح أغنيته الشهيرة “ديسباسيتو”، التي حصدت أزيد من خمسة ملايير مشاهدة على موقع يوتيوب، محطمة بذلك كل الأرقام القياسية التي تم تسجيلها في هذا الصدد، أكد الفنان أن لا سر في ذلك سوى الرسالة الإيجابية التي تبلغها هذه الأغنية.

وسجل أن “ديسباسيتو” هي أغنية قوية تنشد الحب والفرح (…) ولهذا السبب بالتحديد تمكنت من اختراق كل الحواجز، سواء كانت لغوية أو ثقافية أوحتى تلك المتعلقة بحاجز السن، معربا عن اعتزازه برؤية موسيقاه تصل إلى الأطفال وآبائهم وأحيانا حتى أجدادهم.

وبالعودة إلى بدايات مسيرته المهنية منذ عشرين سنة، كشف لويس فونسي أنه كان يحلم بأن يصبح مغنيا منذ نعومة أظافره، وهو طموح دفعه إلى تعلم العزف على القيثارة والانضمام إلى مجموعات موسيقية عديدة، ليقرر في ما بعد استكمال دراسته الجامعية في مجال الموسيقى.

وأسر المغني الأسطوري، الذي كان مولعا بالموسيقى، بحبه للمسرح، لاسيما مسرح “برودواي” الذي عرض فيه مرات عديدة على أمل أن يتمكن من الصعود مجددا على الخشية ويزاوج بالتالي بين هذين الفنين الذي يعشقهما.

وفي ما يتعلق بالتعاون مع فنانين أجانب، قال لويس فونسي إنه “سعيد للغاية” لرؤية هذا التوجه نحو التبادل الفني والثقافي في تزايد مستمر في عالم الموسيقى، مبرزا انفتاحه على كافة المبادرات المتاحة في هذا الاتجاه.

ويسدل الستار على الدورة السابعة عشرة من مهرجان موازين – إيقاعات العالم، الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات كل سنة ، والذي انطلق منذ 22 يونيو ببرنامج حافل ومتنوع مزج بين ألوان موسيقية متعددة المشارب، وجعل من فضاءات مدينتي الرباط وسلا واجهة تحت الأضواء ومنصة لالتقاء الثقافات والفن العالميين ، ليكرس المهرجان لقيم السلام والانفتاح والتعايش التي تبناها المهرجان منذ تأسيسه.