فن وإعلام

مروان خوري وسعد رمضان…نسائم الأغنية الرومانسية تهب على منصة “موازين”

كفى بريس (و م ع)

في سهرة عانقت الابداع والتميز، استضافت منصة النهضة، مساء السبت ثاني أيام مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، نجم الأغنية الرومانسية الفنان اللبناني مروان خوري، وفنان الشاب سعد رمضان، في إطار فعاليات الدورة السابعة عشر للمهرجان.

مع إطلالة الفنان سعد رمضان، تعالت هتافات الجماهير لتشدو رفقة سعد بأجمل أغانيه، فكان الجمهور على موعد مع مجموعة منتقاة من أجمل الأغاني التي تنوعت بين الأغاني الرومانسية الهادئة، وأخرى شبابية إيقاعية.

وقدم رمضان في أولى حفلاته بمهرجان موازين، باقة متنوعة من أشهر أغانيه، حيث افتتح الحفل بأغنية "بس أنا بحبك"، ثم أغنية "مين قدك"، و"خلص الوقت"، وأغنية "نزل الليل"، و"مابعرف"، و"مسبع بالحب الكارات"، وأغنيته المغربية "واعرة" وغيرها من المختارات.

وعلى مدى أكثر من ساعة من الزمن، أبهر خريج برنامج "ستار أكاديمي"، بأدائه لأغاني رومانسية شبابية، وأخرى تراثية من اللون اللبناني الشعبي المعروفة ب "الدبكة اللبنانية"، التي تراقص على نغماتها الحماسية الجمهور الحاضر.

وفي مفاجأة ألهبت الأجواء في منصة النهضة، صعد الشاب خالد، إلى خشبة المسرح، حيث غنى رفقة سعد رمضان كتحية لجمهور موازين أغنيته الشهيرة" سي لا في"

"هي الحياة " ، التي اهتز على إيقاعاتها الحيوية كل الحاضرين.

ومن أقوى لحظات الحفل كذلك، أداء رمضان لأغنية "مزال مزال" للراحل الشاب عقيل ، والتي أثارت موجة من التصفيق والإعجاب.

وفي ختام سهرته، وجه رمضان تحية احترام وتقدير للمنتخب المغربي الذي، "شرف المغرب والعالم العربي خلال مشاركته في كأس العالم رغم إقصائه".

ولم يكن الجزء الثاني من الحفل أقل حماسة عن سابقه، فمنذ اعتلائه للمنصة رحب الجمهور الحاضر بكثير من الشغف والحب بالفنان الرومانسي مروان خوري.

فبصوته الألماسي الهادئ، افتتح مروان خوري الحفل على إيقاع إحدى أشهر أغانيه، "خذني معك"، تلتها باقة من أجمل أغانيه الخاصة، والتي لاقت تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور، ومنها على الخصوص، "كل القصايد"، و"أكبر أناني"، و"لو".

كما حرص خوري، على تلبية طلبات جمهوره، حيث أدى بأسلوبه الخاص، مجموعة من أنجح الأغاني التي لحنها لفنانين آخرين، ومنها أغنية "معقول" لفضل شاكر، وأغنية "بتمون" لإليسا، بالإضافة إلى أغنية "حبي الأناني" وهي تتر المسلسل اللبناني " تشيللو " .

وأطرب المغني بأغانيه الرومانسية، في تناغم كامل بين صوته الهادئ الشيج، واحساسه العالي، حيث رافق معظم أغانيه بعزفه على البيانو ما أعطى جمالية أكبر وإحساسا أقوى، لمس الأحاسيس وأطرب الآذان.